,

لا بد لنا من الأمل

عندما يشتد الحزن، عندما تتقرح القلوب، يجب أن نفرح! فهذا يعني بأن فرحة قريبة على وشك الولادة، وما يواجهنا الآن ألم المخاض ... نحن فقط نحتاج لهذا الألم كي نستطيع الاستمتاع لاحقاً بتلك الفرحة ... *** -- *** -- *** -- *** هناك أناس بعيدون عنك، تتألم لآلامهم، تحزن لحزنهم، تدعو لهم ...رغم أن لا علاقة قوية الآن تربطكم، لكن يوماً ما تشاركتم الذكريات، جمعتك بهم الحياة ... ابتهج، ما زلت إنسان !! *** -- *** -- *** -- *** لا بد لنا من الأمل ... وإلّا فكيف سنصبر؟ كيف سنتحمل كميّة...

أريد أمل -~13*

بعد مضي اسبوعان قرروا أن يجعلوها لأول مرة تقابل عربية وتستمع للغة العربية بشكلٍ حي، بعد أن تأكدوا بأنها هي اللغة المنشودة، لم يتوقع والداها الأمر لأنّ صورة العربي المرسومة في مخيلتهما هو ذلك الشخص الأسمر الذي يرعى الغنم ويربي الماشية، أن تكون فتاة بعينان صافية كحجر التورمالين الأزرق، وبشرة عاجيّة تنافس ببياضها العاج نفسه، وشعرٍ بنّي فاتحٍ، ناعم مسترسلٍ كثيف، هذا مستحيل، أو هكذا كانا يعتقدان، وليسا وحدهما، فهناك الكثير ممن يجهل الكثير عن الكثير ... توقعت أم كاميليا أن يكون أحد أبوي كاميليا...

أريد أمل -~12*

- السلام عليكم - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف كان تدريبك اليوم حبيبي؟ - الحمد لله بخير ماما - الف الحمد لله، عساكَ دوماً بخير يا عزيزي، هيّا غيّر ثيابك بينما أعد الطاولة للغداء - حاضر .. استدار ليذهب لكن نظرة ليده ذكّرته بما أراد السؤال عنه، فاستدار قائلاً: - ماما هل تعرفين أحدٌ من خارج بلدنا؟ - نعم، في السعوديّة هناك بيت عمّك، وفي لبنان بيت خالتك، أظنّك تعرف هذا! - أقصد، ألا تعرفين أحدٌ في غير بلد؟ - كلّا، لماذا؟ - انظري ماذا وجدتُ اليوم في البريد سلّمها ظرفان ذوا طابعٍ غريبٍ...

حين الحزن، والصدمة!

كلّا، أنا غير مهتمة ... إنّه فقط ألم قليل الذي يحيط بقلبي ... كلّا، لا يعنيني الأمر ... هذا فقط حزن قليل بلا مصدر ... لا، لا يؤثر عليّ الأمر بشيء ... فقط أصبحت لا أفعل أيّ شيء ... أنا خارقة، أستطيع مواجهة كلّ شيء ... لا أدري لما أحلم بكوابيس في الليل ... أنا قويّة، مغرورة، وأفهم بكلّ...

,

الغرفة المبعثرة

أشيائي مبعثرة بعشوائيّة في كلّ أرجاء الغرفة ... مزاجي، يمشي متعثراً بكل غرض فيغضب مرّة ويضحك فرحاً مرّة أخرى ... لن يطول الترتيب أكثر من ربع ساعة، بل ربّما أقل أو أكثر بخمس دقائق ... لكنّي أترك كل شيء على حاله  ليناسب مكاناً عميق ... أشعر بأنّ كل شيءٍ فيَّ في موضعٍ لا يمت بصلة للموضع الآخر...

رسائل ... آمنة خضر

كنتُ صغيرة، وفي بلد عربي غير بلدي، طالبة مجدة، والأولى على صفّي ... كانت هي مدرّستي، كم كنتُ أهواها، كانت قدوتي ... لباسها عبارة عن حجاب وملابس بسيطة، أنيقة، كانت جميلة جداً، هكذا كنتُ أراها ... كانت تميزني، وتعوضني ... في مرّة اكتشفت غشّي، شكتني إلى المسؤولة وخاصمتني ... لقد تدبرت أمري بدون معرفة أهلي ^_^ ولكن ساءني برودها معي وحزنها مني ... لقد كانت تعاقبني، وكان هذا جداً يؤلمني ... مرة قلتُ لها بأني سأكون مثلها، قالت لي بأن لا أنزل رأسي للأرض مثلها وأنا أمشي، ولم تكن تفعل ذلك...

أريد أمل -~11*

- أفعلتِ هذا حقاَ؟ - نعم، لم أدرِ ما العمل وكنتُ غاضبة جداً فتصرفت قبل أن أفكر، لم أرد أن أتراجع - أفهمكِ، ولكن كنتِ على الأقل جعلتني أرى رسالتكِ، الغضب أحياناً يجعلنا نكتب اسوأ الكلمات! - لم أفكر في هذا، ربما خفت من أن أتراجع عن فعلتي، أتدرين بأني انتهكت اليوم مئة قانون! - ولكنّكِ أرحتِ ضميرك - لهذا لا أشعر بأي ذنب، بل براحة عجيبة - أتمنى أن تكون هناك نتيجة - يجب أن تكون هناك نتيجة، لكنّي أتمنى أن تحدث قبل فوات الأوان! - لقد انتهيت، كان الطعام لذيذ                        ...

 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair