الموقف الأول : لم يعد هناك حرمة للسفر !!!
أثناء وجودي مع ناس في سيارة لنذهب إلى الجامع ... كانت هناك إمرأة كبيرة في السن ... و بدأت بالتكلم مع من يوصلنا و زوجته و يتبادلان أطراف الأحاديث ... و هناك كلام منها سأحاول أن أختصره و أنقله لكمـ ... :
الله يرحم زمان و أيام زمان ... كنت أسوق ... لم أكن أحب السينما و لكن كنت أذهب إلى أي مكان ... وكنا نسافر ... أنتم تقولون بأن تركيا هي الأجمل و لكن بالحقيقة لبنان هي الأجمل من حيث المناظر الطبيعية ... زرت كل واحدة منهم 6 أو 5 مرات ... زمان لم يكن يسافر أي أحد و ليس كالان كل من هب ودب يسافر ... كان الجميع يحترمون زوجي لأنه كان دكتور عسكري ... و كان عندما ننوي السفر لا يذهب هو للمراجعة بل يعطي الجوازات لأحد مساعديه !!! ... كان كل شيء عندنا ليس مثل الان نقطن في مثل هذه الشقق الصغيرة