, ,

موا!!!اقف


الموقف الأول : لم يعد هناك حرمة للسفر !!!
أثناء وجودي مع ناس في سيارة لنذهب إلى الجامع ... كانت هناك إمرأة كبيرة في السن ... و بدأت بالتكلم مع من يوصلنا و زوجته و يتبادلان أطراف الأحاديث ... و هناك كلام منها سأحاول أن أختصره و أنقله لكمـ ... :
الله يرحم زمان و أيام زمان ... كنت أسوق ... لم أكن أحب السينما و لكن كنت أذهب إلى أي مكان ... وكنا نسافر ... أنتم تقولون بأن تركيا هي الأجمل و لكن بالحقيقة لبنان هي الأجمل من حيث المناظر الطبيعية ... زرت كل واحدة منهم 6 أو 5 مرات ... زمان لم يكن يسافر أي أحد و ليس كالان كل من هب ودب يسافر ... كان الجميع يحترمون زوجي لأنه كان دكتور عسكري ... و كان عندما ننوي السفر لا يذهب هو للمراجعة بل يعطي الجوازات لأحد مساعديه !!! ... كان كل شيء عندنا ليس مثل الان نقطن في مثل هذه الشقق الصغيرة

, ,

سورة التوبة الاية 43 ... بحث طلب مني + دعاية ترويجية :)


بسم الله الرحمن الرحيم
" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) "
صدق الله العلي العظيم

في هذه الاية نجد واحدة من ألطف أساليب المخاطبة ( إياك أعني و اسمعي يا جارة ) ... حيث مثلا أن ذوي الحضر يعاتبون مقربيهم و يريدون غيرهم إعراضا و إسقاطا للشخص المقصود من المخاطبة والمشافهة ... ونلاحظ أن الاية بدأت بالعفو ... وهذا أكبر دليل على لطف الخالق عز وجل ...

فتيات في الإنتظار ... تحليل

من زماااان لم أشاهد أي فلم ... كما يقولون إعتزلت التمثيل و كل ما يمت إليه بصلة ...
ولكن البارحة و بينما كنت أكلم الأخت العزيزة نبراس علي حصل تبادل بالمواقع بالمفضلة و من ضمنها موقع للمرئيات الإسلامية ...

لفتني عنوان أحدها ... فتيات في الإنتظار (إضغط هنا لمشاهدته ... عنوان غريب لفلم إسلامي !!
الفلم إيراني مترجم ... قلت لأجربه .. فالإسم لا إخفي عليكم قد شدني :p

أحب أن أحتفل .. هل من مشارك ؟؟





أحب أن أحتفل ... بهذا الموضوع ... بولادة !!!   



كما إنني أحب الإحتفال بعيد ميلادي ... و عيد ميلاد صديقاتي المقربات ... فإنني أحب الإحتفال أيضا بعيد ميلاد من أحب ... و حتى بعد موتهم ... فربما ممن يقرأ هذه الكلمات يدعو لهم بدعاء يرفع قدرهم وينجيهم من مصاعب و هموم ... و ربما لبعضهم مرتبة عند الله عز وجل وفضلا بحيث حين نذكرهم نحن نرتفع! ... نعم ففي كوننا أسرار ... لا يعلمها إلا الراسخون في العلم ... وطبعا ... أتمنى أن أصل يوما ما لهذه المرتبة ... أو يصل إخواني أو ذريتي إن رزقني الله سبحانه وتعالى بها ...




, ,

طماعة حضرتي


طماعة حضرتي ... أطالبه بالكثير ... مما وضعه الماديين... في خانة المستحيل ... ولا أفعل سوى القليل ... من أجل شكر الجميل ... لو كان أصلا هذا القليل ... يعتبر شيئا !! ...

طماعة حضرتي  ... بعد أن يتحقق مطلبي ... أعود للإبتسامة ... ولا مانع من إستكانة ... لأطلب منه أمرا جديدا ... مع إنني لم أفعل لرد نعمته شيئا ... وأيضا ... يحقق لي مقصدي !

, ,

تأملات أنثى ...

من عالمها الصغير ... نظرت للغيوم ... كيف تمشي ... وتعوم ... فابتسمت ... يا ترى كيف كانت نظرتها للغيوم ؟ ... أحيانا تشك بأنها فقدت ذاكرتها وهي صغيرة ... فهي لا تذكر شيء عن طفولتها ... تذكر شيئا بسيطا عن أول سنين دوامها في المدرسة ... و لكن ليس أكثر ! ... و ما تذكره وقتها يدعو للإحباط ... فهي لم تعش طفولة كالطفولة ... بل كان شوقها للمستقبل وحبها الفطري للتعلم يجعلها تقلد عالم الكبار ... و ربما ... ربما فقط ... لأنها لم تجد توجيها يجعلها تعيش بسلام ... أحاطت وقتها بها المصاعب ... ما زالت تذكر كيف استنقذها ربها عز وجل من ذلك العالم الموحل ... لقد اتهمت بالكثير ... لأنها كانت تحب معرفة الكون و أسراره ... وكانت تمقت الكذب و أصحابه ... وتحتضن بالأسرار خائفة من إفشائها ... فسهل على الكثيرين إستغلالها ... فكبرت قبل الاوان ... ورأت مصائب نفس الإنسان ... أغمضت عينيها و فتحتها مرة أخرى ... رأت الغيوم قد تحركت مرة أخرى ... عادت إليها الإبتسامة ... و قالت بصوت أشبه بالهمس ... ولم تكن تحتاج لأعلى منه ... فهي ما زالت مع نفسها ...


ما بالك يا نفسي ؟

كفى يا نفس ...

أتنتظرين ما كنت تنتقدين ؟

أم إنك تودين بنيان قصر على واحة من الرمال المتحركة ؟

أتستبدلين الراحة و السكينة ؟

 بكتاب مليء بالمفاجئات التي ربما لا تكون سارة !

لا أعرف ماذا تودين ؟





,

قطرة من بحر الفضفضة

لا أعلم لما أشعر بهذا الشعور ... لا هو شعور ناصع البياض ولا هو بالأسود الحالك ... إنه رمادي ... و لكن لا أعرف في أي درجاته ...


وأيضا مشاعر غريبة أخرى ... عندما كنت أقرأ في قصة النبي موسى عليه السلام ... ربط الله سبحانه وتعالى قلب أم موسى ... كنت أستغرب من هذا اللفظ ... أشعر بأنه قد حصل معي شيء كهذا ... أول مرة أشعر بهذا اليقين والقوة ... بهذه الإرادة والثقة ... بالعقل المطلق ... بالمنطق ... لا أعرف ربما لأول مرة أرضى عن موقفي و تصرفي في هكذا موقف ... نعم لأول مرة لا أشعر بالندم أو الحزن ... 

 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair