أستودعكم الله عزّ وجل ... إدعوا لي :)

أستودعكم الذي لا تخيب ودائعه .. 

بعد أقل من 7 ساعات تقريباً ... إن شاء الله تعالى أكون في الطائرة ... تمنوا لي كل الخير ... وأن تكون الرحلة سعيدة بلا منغصات ... خائفة جداً ومتوترة أنا ... لعدّة أسباب لا أرغب بذكرها ... مع إنّ مشاعري كانت عاديّة حتى غادرت صديقتاي اللتان رغم إمتحانهما غداً وهما جامعيّتان حضرتا اليوم لتوديعي ... أحبهما كثيراً من كل قلبي ومسرورة بأنهما قد إستطاعتا المجيء ... فقد كنتُ سأحزن إن لم أخبرهما بسفري و إن لم أراهما قبل السفر ... وأمّا التي لم تستطع الحضور ... فقلبي معها ... فبالرغم من أنني لم أرها إلّا أنني استطعتُ معرفة مشاعرها الرائعة ... أحبّكِ اية ... كثيراً ... 

مشاعري تخمرّت و خرجت ... الخوف و القلق مسيطران علي ... مع رغبة كبيرة بالنوم ... ربما بعد أن أنتهي من الكتابة أذهب لأنام كي أرتاح قليلاً ... لم أتوقع أن يكون الخوف والقلق هو ما يشغلني ... المهم ... إن شاء الله سبحانه و تعالى أصوّر لكم الأماكن التي سأذهب لها و أخذتُ دفتراً و قلماً معي كي أكتب ما يجول بخاطري هذه الفترة ... لا أعلم كم من المدة سأغيب عنكم ... فتذكروني بكل خيرٍ أرجوكم ... و إدعوا لي بأن لا تكون هناك منغصات لرحلتي ... وأن تحدث كل الأمور الجيدة لي ... ولجميع من أحب ...

بالمناسبة صديقتاي ( ديما و الاء ) زارتاني اليوم و غداً لدى كلٍّ منهما إمتحان ... فأرجوكم إدعوا لهما بالتوفيق :)


أختكم دوماً إن شاء الله تعالى : قطرة وفا

كيف كنتُ .. البارحة

لا أدري ما بي ...

مشاعري متخذة موقف حياد ...

ولكن ...

أشعر بأن هناك مشاعر في الأعماق ... تتحرك بخفاء ... ولكني لا أدرك ما كنهها ... لما لا تظهر ؟ ... ربما لئلّا تجعلني أتوتر أكثر مما أنا متوترة الان ... ولكن ... ربما هي نفسها لم تكتشف نفسها بعد ... فلأتركها بسلام ... خذي وقتكِ عزيزتي بإكتشافِ نفسكِ ... فلا يوجد هناك ما يدعو للإستعجال ...         أليس كذلك ؟ :)

------------

كما هي الزهور في هذا الفصلِ متلونة ... تلونت أحرف مشاعري لترسُم كلمات

أرجوك علمني ... كيف يكون الحب حباً ... و كيف يكون الصدق صدقاً ... وكيف تكون الحياة حياة !

أرجوك لا تبخل علي ... فليس لدي المجال للجدال ... ولا للرفض ولا القتال ... فدقات الساعة فجأة أصبحت كنبض القلب ... كلها حياة !


[[---------************---------]]

,

عندما نجد تصرفاتنا يقوم بها الغير من دون إذننا ... كيف سنتصرف ؟

كلما نظرت سماء إليها ... شعرت بشيء مشترك بينهما ... هي لا تعرف ما هو بالضبط ... ولكنها تشعر به قويّاً جداً ... وهذا الإحساس دوماً يرافقها ! ...

فارق السن بينهما ليس بكبير ... بالأحرى هي أصغر منها ... عندما تنظر إليها تتذكر دورة حياتها ... أو بالأحرى ... تصرفاتها عندما كانت بتلك المرحلة ! ...

هي ليست الأقرب لها ... ولم تكن ... ولا أظن أنها ستصبح كذلك ... ربما لأنها لا تشكل لغزاً لها ... وربما لحب فطري جُبل فينا بأننا نحب أن نكون نحن ونحن فقط ... نود أن تكون هناك نسخة واحدة منّا فقط لا غير !

 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair