,

شذرات ملكيّة ’’1’’



هل ستصدُقني إن أخبرتُك بأنّك سبب مرضي ؟ ... بأنك سبب سقوطي و ضعفي ؟ ... أتتهمني بأني أرمي الإتهامات جُزافاً ؟؟

ألستَ أنت من إستباح دمعي ؟ ... و قبل الضعف لجسدي ... وتقول لي بكل ثقة ... بأنك تُحبني !

لما أشعر بأنّك تستخدم المشاعر باستهانة ... فالمُحِب لمن يُحب ... مُرضي ... أو على الأقل ...  راضي ! **

بين البارحة واليوم - الجزء الثاني والأخير


قالت لهُ والدتُه : " سنذهب يا بُني ... إلى تلك المدينة ... حيث أختي وأولادها ... ستنال تعليماً أفضل و حياةً أجمل ... أنت وأخاك الأكبر " ... لم يُعارض بل بان عليه الترحيب بالفكرة وبدأ بالتحضر ... ولكنه لم يُخبر أحداً ... كي لا يُخبرها أحد ... فليس من المهم أن تعلم ... بل ربما لو علمت لن تهتم ... وهو غير مستعد لتقبل هذه الفكرة ... بل قال في عقله ... فلتهنأ باللعبة و لتعيش معها ... سأدعها تبقى معكِ إلى الأبد ... ولتحس بالندم إن أحسّت بعدما أذهب ... إبتسم ... فقد أعجبه هذا الإنتقام !

بين البارحة واليوم - الجزء الأول





كانت فتاة صغيرة ولكنها لم تكن تطيل شعرها رغم جماله ... ولم تلبس ملابس الفتيات كغيرها من أميرات سنّها ... لأنها كانت تُحب اللعب و الشقاوة ... وكانت تحب أن تكون محور الإهتمام ... ودوماً تنجح في هذا من غير تمثيل أي دور وبكل إتقان ...


 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair