اسفة جداً ... ولكن هذا ما توصلتُ إليه ... لمصلحتك ...
فمن يحبُّ أحداً - ولا أقصد الحب المتداول بين العاشقين - يحاول أن يساعده بشتّى الطرق ... ولو اذاه كي يعلّمه فهو يُدرك بأن بعد هذا الأذى نضج و نهوض ...
هو يعرف ... بأن أسمى محبة ... هي محبة الأصدقاء ... لهذا هو يؤثره على نفسه وعلى مصلحته الخاصّة ...
إخترتُ لك هذا الطريق ... لأجلك ... وإن سألتني ماذا أعتبر نفسي لأقرر عنك ... فسأعطيك ألف مسمى ومسمى ... وكلها حقوق لي تؤثرني عليك في تقرير ما هو أصلاً مِن حقّك !
يجب أن نضع مئات الحواجز إلى أن تبان النوايا و ينكشف المستور ...
كي لا نصدم يوماً ما بأن ما ظنناه غير ما هو موجود !