,

شذرات ملكيّة ’’1’’



هل ستصدُقني إن أخبرتُك بأنّك سبب مرضي ؟ ... بأنك سبب سقوطي و ضعفي ؟ ... أتتهمني بأني أرمي الإتهامات جُزافاً ؟؟

ألستَ أنت من إستباح دمعي ؟ ... و قبل الضعف لجسدي ... وتقول لي بكل ثقة ... بأنك تُحبني !

لما أشعر بأنّك تستخدم المشاعر باستهانة ... فالمُحِب لمن يُحب ... مُرضي ... أو على الأقل ...  راضي ! **

بين البارحة واليوم - الجزء الثاني والأخير


قالت لهُ والدتُه : " سنذهب يا بُني ... إلى تلك المدينة ... حيث أختي وأولادها ... ستنال تعليماً أفضل و حياةً أجمل ... أنت وأخاك الأكبر " ... لم يُعارض بل بان عليه الترحيب بالفكرة وبدأ بالتحضر ... ولكنه لم يُخبر أحداً ... كي لا يُخبرها أحد ... فليس من المهم أن تعلم ... بل ربما لو علمت لن تهتم ... وهو غير مستعد لتقبل هذه الفكرة ... بل قال في عقله ... فلتهنأ باللعبة و لتعيش معها ... سأدعها تبقى معكِ إلى الأبد ... ولتحس بالندم إن أحسّت بعدما أذهب ... إبتسم ... فقد أعجبه هذا الإنتقام !

بين البارحة واليوم - الجزء الأول





كانت فتاة صغيرة ولكنها لم تكن تطيل شعرها رغم جماله ... ولم تلبس ملابس الفتيات كغيرها من أميرات سنّها ... لأنها كانت تُحب اللعب و الشقاوة ... وكانت تحب أن تكون محور الإهتمام ... ودوماً تنجح في هذا من غير تمثيل أي دور وبكل إتقان ...


أعتذر

أعتذر على الغياب ... إنتظروني قليلاً لأبرر لكم الغياب و عسى أن تقنعوا بعذري :)

أنت وأنا ...



نتفنن في تعذيب بعضنا ... في الكذب على بعضنا ... في زرع الألم والأسى ... لا أدري لما تفعل هذا ... ولما أجاريك فيما تفعل ... وكأننا في حرب شعواء كل منا يود أن ينتصر على الاخر فيها مهما كلّف الثمن ... 

, ,

التحدي والتمرد ... يحتاج لشجاعة خارقة ... جداً !


 
عندما أتابع أفلام ومسلسلات يمر علي مشهد يتشابه حيناً و يختلف أحياناً ... مثلاً ما شاهدته في (سندريلا) - كي تتضح الصورة ! -

هي ... الجميع يحبها ... ما عدا عائلتها الغيورة ...
هي ... مطيعة و تحبهم ... وهم لا يهتمون بهذا بل مستغليها أبشع استغلال !!
هي ... راضية بهذا الإستغلال بسبب طيبة قلبها ... وهناك أمل يشع في قلبها بأن يشعروا بها يوماً من الأيام ويقدروا تضحياتها !
هي ... لم تهرب و لم تتركهم ولم تتخلى عنهم ولم تقس عليهم ... إلّا في مرّة وحيدة بعد أن نفذ كل صبرها ووقتها استجمعت كل شجاعتها ...
هي ... بسبب هذه المرّة أصبحت أميرة ... و هم تركوا في أحيائهم الفقيرة !

مبارك عليكم هذا الشهر :)

السلام عليكم

معكم محدثتكم " قطرة وفا " من العراق ... نعم انا حالياً فيه ... لا أعلم إن كان سيصبح مسكني الدائم أو مجرد محطة سفر ... تعرفت على أغلب أقاربي وهو شيء جميل و لدي أمرٌ أسعى له حالياً إن شاء الله عز وجل أتوفق فيه ... لا تنسوني بالدعاء ...

والأهم ... كل عام و أنتم بألف خير أعاد الله عز وجل هذا الشهر عليكم بالصحة و البركة و السعادة إن شاء الله سبحانه و تعالى ... صحيح تهنئتي متأخرة ولكنها أفضل من لا شيء :) ... تقبلوها رغم تأخرها رجاءاً :) ... و إدعوا لي بالإستقرار سريعاً ... مشتاقة إليكم :)


عذراً لقصر البوست و سرعة كتابته ... دمتم بحفظ الرحمن عز وجل ... أستودعكم الله سبحانه وتعالى :)

مع محبتي ... قطرة وفا

أستودعكم الله عزّ وجل ... إدعوا لي :)

أستودعكم الذي لا تخيب ودائعه .. 

بعد أقل من 7 ساعات تقريباً ... إن شاء الله تعالى أكون في الطائرة ... تمنوا لي كل الخير ... وأن تكون الرحلة سعيدة بلا منغصات ... خائفة جداً ومتوترة أنا ... لعدّة أسباب لا أرغب بذكرها ... مع إنّ مشاعري كانت عاديّة حتى غادرت صديقتاي اللتان رغم إمتحانهما غداً وهما جامعيّتان حضرتا اليوم لتوديعي ... أحبهما كثيراً من كل قلبي ومسرورة بأنهما قد إستطاعتا المجيء ... فقد كنتُ سأحزن إن لم أخبرهما بسفري و إن لم أراهما قبل السفر ... وأمّا التي لم تستطع الحضور ... فقلبي معها ... فبالرغم من أنني لم أرها إلّا أنني استطعتُ معرفة مشاعرها الرائعة ... أحبّكِ اية ... كثيراً ... 

مشاعري تخمرّت و خرجت ... الخوف و القلق مسيطران علي ... مع رغبة كبيرة بالنوم ... ربما بعد أن أنتهي من الكتابة أذهب لأنام كي أرتاح قليلاً ... لم أتوقع أن يكون الخوف والقلق هو ما يشغلني ... المهم ... إن شاء الله سبحانه و تعالى أصوّر لكم الأماكن التي سأذهب لها و أخذتُ دفتراً و قلماً معي كي أكتب ما يجول بخاطري هذه الفترة ... لا أعلم كم من المدة سأغيب عنكم ... فتذكروني بكل خيرٍ أرجوكم ... و إدعوا لي بأن لا تكون هناك منغصات لرحلتي ... وأن تحدث كل الأمور الجيدة لي ... ولجميع من أحب ...

بالمناسبة صديقتاي ( ديما و الاء ) زارتاني اليوم و غداً لدى كلٍّ منهما إمتحان ... فأرجوكم إدعوا لهما بالتوفيق :)


أختكم دوماً إن شاء الله تعالى : قطرة وفا

كيف كنتُ .. البارحة

لا أدري ما بي ...

مشاعري متخذة موقف حياد ...

ولكن ...

أشعر بأن هناك مشاعر في الأعماق ... تتحرك بخفاء ... ولكني لا أدرك ما كنهها ... لما لا تظهر ؟ ... ربما لئلّا تجعلني أتوتر أكثر مما أنا متوترة الان ... ولكن ... ربما هي نفسها لم تكتشف نفسها بعد ... فلأتركها بسلام ... خذي وقتكِ عزيزتي بإكتشافِ نفسكِ ... فلا يوجد هناك ما يدعو للإستعجال ...         أليس كذلك ؟ :)

------------

كما هي الزهور في هذا الفصلِ متلونة ... تلونت أحرف مشاعري لترسُم كلمات

أرجوك علمني ... كيف يكون الحب حباً ... و كيف يكون الصدق صدقاً ... وكيف تكون الحياة حياة !

أرجوك لا تبخل علي ... فليس لدي المجال للجدال ... ولا للرفض ولا القتال ... فدقات الساعة فجأة أصبحت كنبض القلب ... كلها حياة !


[[---------************---------]]

,

عندما نجد تصرفاتنا يقوم بها الغير من دون إذننا ... كيف سنتصرف ؟

كلما نظرت سماء إليها ... شعرت بشيء مشترك بينهما ... هي لا تعرف ما هو بالضبط ... ولكنها تشعر به قويّاً جداً ... وهذا الإحساس دوماً يرافقها ! ...

فارق السن بينهما ليس بكبير ... بالأحرى هي أصغر منها ... عندما تنظر إليها تتذكر دورة حياتها ... أو بالأحرى ... تصرفاتها عندما كانت بتلك المرحلة ! ...

هي ليست الأقرب لها ... ولم تكن ... ولا أظن أنها ستصبح كذلك ... ربما لأنها لا تشكل لغزاً لها ... وربما لحب فطري جُبل فينا بأننا نحب أن نكون نحن ونحن فقط ... نود أن تكون هناك نسخة واحدة منّا فقط لا غير !

,

مقتطفات من أوقات مختلفة ...



نعم ... أحب مثل هؤلاء الأشخاص ... الذين يأخذون الأمور ببساطة ... و يحولون الحياة إلى مسرحية ناجحة سعيدة هم الأبطال فيها ... بدل جعلها ساعة للصراع التراجيدي و للالام اللا منتهية ... واقعيتهم و نظرتهم الصائبة ... تعجبني و تجعلني أتمثل بهم أكثر و أكثر ... وخصوصاً عندما أرى بأنهم أكثرهم ناجحين و راضين ... و أرى إبتسامة جميلة تنطق عن قلبهم ... تقول : ربي إنّا بما قسمت لنا راضين و ما يواجهنا من المصاعب مدركين و لهذا ... نحن سنثبت للعالم أجمع بأننا أهلٌ لأن نكون عبادك المخلصين ...



,

تمويه ** مظاهر فقط لا غير


لا تحسب أنّ كلَّ شخصٍ يستهزئ بأمر أو يسخر منه أو حتى يشكك بفعاليته يعني بأنه هذا إعتقاده فِعلاً ...
فقد يكون خائف عليك و يحاول إقناعك بالإبتعاد عن هذا الأمر بطريقة – خاطئة ولكنها – غير مباشرة ...
كي لا يشرح لك كيف كانت صدمته عندما كان يفكّر مثلك و إكتشف خطأ تفكيره ...
و قد يكون يتحفظ عن ذكر تجربته لأنها تذكره بغبائه وقتها و تفكير ساذج علمه متأخراً ...

,

بنور القران اهتديت ... رأيي ، إقتباسات ، روابط المشاهدة و التحميل





رأيي بالكتاب :                              

أعجبني كثيراً ... اسلوبه لطيف و الكلام الذي فيه منطقي جداً يقبله العقل بسهولة و خصوصاً أن الدلائل عليه مقتبسة من القران الكريم مباشرة ... 

غير طويل بحيث أنهيته بأقل من نصف يوم تقريباً ...

يدعو للتفكر و ليقظة فكرية ... أنصح أي كان بقرائته ... نصيحة من أعماق قلبي ... و خصوصاً أنه لا يوجد فيه تمييز طائفي بل كلام عام ... بدون التعرض إلى أيّ كان ...


قطرة وفا

,

هذه حياتي ... إذاً هذا رأيي !

أحياناً نطلب اراء الاخرين طلباً للنصح ...

وأحياناً نرى مواضيع على غرار " ماذا ستفعل إن كنت في مثل هذا الموقف؟ "

وأحياناً ... نتسائل مستغربين عن إختيارات الاخرين وأسبابها ...



مواقف كثيرة قد تصادف من نحب ومن لا نحب ... ونقول وقتها مستهجنين : " ما هذا التصرف ! رد فعل غريب و قرار أغرب ، لو كنتُ أنا لكنتُ ......... " .

و لكن ما يغيب عن بالنا في الكثير من الأحيان أنّ من تصرف هذا التصرف له ذكريات ، مواقف ، تجارب ، أفكار ، وضع ، حالة نفسية وحتى طريقة تحليل للأمور تختلف عنّا نحن !

تفريغ بعض الشحنات ... إنتبه كي لا تتأثر بأي فوتون !!!


أريد أن أكتب ...

فقط أريد الكتابة ...

مع إنني غير متأكدة مما ستصطر يداي ... بل خائفة مما ستكتب ...

لا أدري لما أشعر بالخوف أو الحزن أو لما قلبي مقبوض لهذه الدرجة !!

إن كان هذا الأمر لن يكمُل ... فهناك فرصة أكيدة في الأمور الأخرى ...

ربما ما يجعلني هكذا ... شعوري بأنه يتم التلاعب بأعصابي ... وهو أمرٌ أبغضه ... وربما ... الشعور بأن الطريقين ربما يكونان غير امنين بالنسبة لي ...

أعترف ... أصبحتُ جبانة ... و أكتب عن الكابة ... ولكن ... أنا فقط محتارة ... وربما هذه الفترة التي تمر علي ... ليست من أفضل الفترات في حياتي ...

I don't want to be special anymore !

You are so special ... You aren't like others ...


But , just " BUT " ... if I want to be like them ...


If I wish to do the same as them ...


If I just want to be a normal girl ... a very normal girl ... I don't want to be special ...

الأنباء الجوية... للبارحة !

البارحة ليلاً : كانت السماء محملّة بالغيوم ... لم أجد ولا نجمة ... و السماء كلها لون واحد ... و الضباب مليء بالجو ... ضباب كثيف ... جعلني أصدم عندما فتحت النافذة ... وتسائلت ... كيف سيكون الغد ؟


لم اخذ أي صورة للأسف !





البارحة الساعة السابعة و 12 دقيقة صباحاً : الضباب خفّ كثيراً ... و كبرت القدرة على النظر ... ولكنه لم يختفِ تماماً  ... وبقيت السماء غير صافية ... :(



,

أين كان الخطأ ؟


بإبتسامة ... لا أدري أكانت إبتسامة فرح ... حزن ... أم ... ألم ...
 المهم ... بدأت حديثها ... معي ...

- أتعلمين ؟ ...
كنت مواضبة على صلاة الليل ... الصلاة كاملة وليس فقط الشفع و الوتر منها ... و أيضاً نافلة كل صلاة ... و أيضاً قراءة القران يومياً ... و أيضاً قراءة أدعية و زيارات يومياً و بعد كل صلاة ... وليس هذا فقط ... الإستماع إلى المحاضرات و قراءة الكتب الدينية ... ودعوة البقية لهذا الأمر ...
-          عزيزتي ...
-          دعيني أكمل ... أرجوكِ ...

مجرد فضفضة ... وكلام عالماشي :)


الحمد لله ... جرب تقولها من كل قلبــــك بس ... على كل حاااااجة

على انك حي ... و عندك حاجات كتير غيرك معندهوش اياها ... على انك بتتنفس ... بتسمع ... بتحس ... بتشوووف

على انك عندك القدرة على الحب ... وانك غني جداً ... بحيث عندك القدرة على المسامحة ... على انك بيدك كل حاجة ... وتقدر تغير اهم حاجة ... اللي هي نفسك ...

على انك جميل و ربنا سبحانه وتعالى بذات نفسو خلقك انت ... هو اللي اختارلك كل حاااجة ... و هو اختارهالك اياها لأنو حكيم ... و اختار كل شي مخصووووص ليك وحدك ...

على انك تقدر تغير الحاضر و المستقبل ... و انك قادر على اختيار مصيرك وحدك ... على انك قادر على البدء من جديد بأي لحظة ... على انك محبوب لدرجة انو اتخلقت ... انو ربنا اختارك عشان يخليك من الموجودين بالحياة ...

الف الحمد لله

الحمد لله رب العالمين :)

قريباً ... ان شاء الله هكتب تقرير عن مسلسل جديد تابعتو و دا كان سبب عدم تواجدي الفترة الماضية ... حسيتو حلووو اوي و مؤثر ... حبيييتو بشكل ... بتمنى بجد تستنوني ... خلاني احمد ربي اكتر و اكتر ... و اشعر بالسعادة ... انتظروني :)

اه و متنسوش

لازم نحمد ربنا ...

ملاحظة : ادعولي اتغير من الداخل و ابقى احسن و احسن ... بس بالسر مش قدامي :P

ملاحظة تانية : الكلام اللي فوق كتبتو بجروب مصري ... عشان كدا اللهجة مصرية ... وبصراحة كدا مليش مزاج احولو للفصحى ... بس الحمد لله الكل بيفهم مصري :P

بصراحة ... حاسة اني عندي دافع للكتابة و بمليووون حاجة و حاجة ... ممكن يكون لمسلسل التأثير دا ؟ ... مش عارفة ... بس حاجة حلوة :)

المهم ... ان شاء الله اكتب بجد مش بس أفكر بالكتابة ... 

بحبكو في الله بجد ... كلكو :)

حاسة بشعور حلو ... مع انو في موضوع تاني جديد طرأ ... اليوم شفت نجمة غريبة بالسما و الوانها برضو غريبة اوي و بتتغير و بتتحرك بطريقة غريبة بكل الاتجاهات بعشوائية ... و مكانها غريبة  ... بس بالنهاية فاضلة بنفس المكان تقريباً ... حاجة لفتت انتباهي جداً و باليوتيوب لقيت كتير فيديوات عن نجوم غريبة اتلاقت بأوقات مختلفة واماكن مختلفة بالعالم ... 

المهم ... لو حد ليه تفسير يا رييييت يقولي بجد ... المهم هدور على الموضوع ... و ان شاء الله القى تفسير مهم :) ... ولو لقيت هقولكو ان شاء الله ... لو مهتمين طبعاً

وحشتيني يا مدووونتي .. جداً بصراحة

ههههههههه عاجبني اكتب لبكرا الصبح ... من زمان مكانش جاييني الشعور دا ... بس لازم ابطل كلام عشان المساكين اللي ممكن يحنو و يقرو الموضوع :P

ربنا يعيينكو

يالله سلام مؤقت ان شاء الله :)

وهحاول اكون اكتر ترتيب و تنظيم بطرح افكاري :)

لقد نضجت ...

السلام عليكم  ورحمة الله و بركاته :)

منذ فترة تقريباً إسبوع حصل ما أزعجني كثيراً ... بعدها بيوم أتت صديقتان عندي و أمضيت وقتاً مسلياً كثيراً ... قبل يومين كنت بقمة الكابة ... وبعدها وجدتُ باباً جديداً ... ما زلتُ أتفحصه و أتمنى أن أجد بأنه يسع لي و يناسبني ...

البارحة من التوتر و القلق ... إنتقمتُ من نفسي بالإكثار من الطعام ... فنقمت عليّ معدتي المسكينة و قررت تلقيني درساً ... فجعلتني اليوم كله تقريباً بالفراش أعاني من الام البطن :( ... نصيحة لوجه الله ... لا تكثروا من الطعام بعد أن تكونوا عودتم أنفسكم على قلته ... وإلّا ... لست ضامنة النتائج :P

المهم ليس هذا موضوعي ... منذ فترة حدث موقف لفت نظري ... لم أكن متوقعته ...

كنّا جالستان على المسطبة ... ظلام الليل ينفيه أضواء السيارات القادمة و الذاهبة ... تقريباً الشارع كاد أن يخلو من المارّة ... كنّا ننتظرهم ليقلّونا ... و مستمتعتين بالمنظر ... و بالهدوء ... للّيل هيبة لا يشعر بها الكثيرين ... ولكنني أستمتع بها ... وهي أيضاً ...

كنا تعبتان نوعاً ما ... فقد كان يوماً حافلاً مع الصديقات ... مشينا كثيراً ... و ضحكنا كثيراً ... اجتماع لنا ... لكنني يومها شعرت بشعور غريب ... وكأنني لأول مرة أخرج مع أناس أحبهم جميعاً و لا يوجد بيننا أي حساسية أو عداوة ... الحمد لله ... ربما لأنني منذ مدة لم أخرج معهم ... فاستشعرت هذا اللقاء :) ...

كلمتها بسذاجة ... عن حلمي بأن تكون لي قصة حب مكللة بالزواج ... قصة جميلة ... تبقى ذكراها معي مدى الزمان ... ابتسمت لي و قالت : " لكن في قصص الحب النهاية غير واضحة أبداً ، فربما في أي لحظة يترككِ ، لا تعرفين مصيرك أبداً ... " ، أبديت مولفقتي لكلماتها ... وسرحت ..

هي أكثر بنت مرحة في شلتنا ... أكثر من تطلق النكات ... أكثر من أشعر بأنها طفولية ... بريئة و غالباً لا تدرك عواقب أفعالها أو بالأحرى لا تفكر بها ... تظن الناس بريئين مثلها ... و أخذت عدة صدمات منهم ... ولكن هذه طبيعتها ...

هي ... ذاك اليوم ... لأول مرّة تقريباً ... قالت لي حكمة ... لهذا استغربت ... بالعادة أنا من يتفلسف برأسها ... و ينصحها ... عندها أدركت بأنها كانت حقاً تحبه ... وربما ... ما زالت ! ... وهو ... الذي نعرف كلنا بأنه الأكثر أدباً و أخلاقاً ... هو الأكثر إحتراماً ... ولكن ... لا يستحقها ... لقد أصبَحَت أكثر نضجاً ... جعلها الألم تكبر ...


,

خطوة إلى الأمام


أحياناً ... نجد بأننا أضعنا أنفسنا في متاهات الزمن ...

وفقدناها بين دروب الأيام ...

نبحث عنها في كل مكان ...

فلا نجد من يدلنا عليها ... أياً كان ...

فنبتأس ... ونحزن ... ولا نعلم ما نفعل ...

و نحاول شقّ طريق جديد لنا ... يعيدنا إلى مجدنا المفقود ... أو حتى يقربنا منه ...

وبينما نحن في تلك الحالة ...

نجد بأنه قد كتبت علينا الرحمة ... شخص أتى ... لا ندري أين كان ... أو أين سيكون ... ولكنه الان ... اخترق السكون ...

يبتسم لنا ... تلك الإبتسامة المشرقة ...

يكلمنا ... بذلك الكلام اللطيف ...

يمحي كرهنا لنفسنا ... ويزرع بنا الأمل ... ليومٍ جديد ...

فيبني – دون أن يدري – مساحات حب كبيرة في صدرنا ... لقلبه الكبير...

في تلك اللحظات ... نشكر ربنا سبحانه و تعالى ... على هذه النعمة ...

فقد عاد رشدنا ... و قد عرفنا طريق مختصر ... للرجوع إلى حالنا الأول ... أو الإقتراب منه ... بدون جهدٍ كبير ...

هذا ما حدث معي منذ فترة ... و إن شاء الله أبقى مطيعة لذلك الناصح ... الذي قال لي كلام لا ثمن له ... مع أنني حدتُ عن البعض منه و لكنني مصممة على العودة ... وعلى أن أكون أقوى ...

هذا الإسبوع قد طبقت رجيم ... و اكتشفت ... بأن لدي القدرة على السيطرة على جسدي فيما يأكل و يشرب ... إذاً ... فأنا قوية ... أقوى مما أظن ...

إذاً ... لدي القدرة على السيطرة على نفسي أيضاً ... و التحكم بما أشاهد و أسمع ... و تحديد ما أتكلم ...

فَلأرى ... هل سأربح هذا التحدي أيضاً ... و حتى متى سأستطيع الصمود و النضال ؟ ...

 هذه أسئلة متقدمة الان ... فلأبدأ النزال و لأخطو الخطوات الأولى نحو القتال ...

طبعاً من تكلمت عنها أتوقع أنها تعرف نفسها ... لن أكتب إسمها كيلا تكتب لي بأنها لا تستحق هذا الكلام :)

جمعة مباركة على الجميع إن شاء الله تعالى :)

فلم ----> السحلية


بسم الله الرحمن الرحيم

فاصل إعلاني ( قبل بدء التدوينة :P )

منذ فترة طويلة لم أكتب أي موضوع ... و أيضاً لم أرد على ردود اخر موضوع ... أعتذر حقاً ... وبشــــدة ... مع أنني قرأت كل الردود والله يعلم كم أفرح بتعليقاتكم و ارائكم ... إن شاء الله أعوضكمـ :)

الموضوع الرئيسي  :P

البارحة شاهدتُ فلماً ... و أحببت أن أعطي رأيي به ... و أطلعكم عليه ...

طبعاً الفلم إسمه ..............

+-/ السحلية \-+

 روابط الفلم ... لمشاهدته على اليوتيوب :


أولاً : كيف وجدته ؟؟

كنت وصديقتي نتكلم ودعوتها للمجيء عندي كي نشاهد فلماً سوية و نغير جو ... و لكن أتى دور إختيار الفلم ... تركت الموضوع لي ... طبعاً كثيراً ما تشيد سميحة بالأفلام والمسلسلات الإيرانية ... وبما أنني أحب أن أشاهد شيء يضحكني ... فبحثت عن فلم إيراني مضحك ... و وجدته ... السحلية :P  ... طبعاً قرأت اراء الناس و طلع فلم ممنوع من العرض بإيران ! ... مما أثار شكّي ... و قرأت كثير من الاراء التي جعلتني أظن أنه فلم طائفي 100 % ... بل اغضبتني كثيراً ... المهم أخيراً و بعد تردد كبير شاهدته معها ... ولكن من خلال المسنجر :P

ثانياً : نظرة عامة عليه

فلم جميل جداً ... مع تحفظي على بعض المواقف به التي لم تعجبني ... يتكلم عن مسجون في سجن رائع و القائم على السجن إنسان في منتهى الطيبة و الحنية التي تثبت في مواقف كثيرة –  كلما حصل موقف مع القائم نتعجب انا و صديقتي من هذه الحنية - ... ستستمتعون كثيراً به ... يضحككم كثيراً ... والفلم ليس طائفيّاً أبداً ... بالعكس ... يعكس صورة جميلة جداً ... صورة بأنه مهما كان الإنسان فإنه من الممكن أن يتغير ... و أنه رحمة الله سبحانه و تعالى واسعة جداً تطول الجميع ... و طبعاً الكثير من الحكم ولكن بصورة كوميدية جميلة ... تجعلك تضحك من كل قلبك ... يعني أنصحكم بمشاهدته :) ...

ملاحظة : كلمة ملّا يعني رجل دين
و اللاهوت : هو إحدى العلوم الإسلامية التي يدرسها الملا كي يصبح مُلّا ..
هاتان الكلمتان أحببت أن أوضحها لكم لانها تطرح في الفلم ...


ملاحظة ثانية : لم أعطِ الكثير من المعلومات عنه كي تعيشوه بكل جوّه ... فمن رأيي أجمل ما في الفلم الإطّلاع عليه من دون معرفة قصته الكاملة ...

التعليق النقدي ( متأثرة بكتب الأدب :P )

ملاحظة : لا أنصحكم بقراءته إن لم تروا الفلم ... ففيه حرق للمشاهد :)

v   الفلم أعجبني بصورة عامة ... ولكن بعض المشاهد شعرت بأنها تتجاوز الحدود ... صحيح أنها قليلة ... ولا تقارن بالسينما الغربية ابداً و لكن أتكلم من وجهة نظري ...
             
v   و ايضاً اغضبتني الترجمة مرتان ... فهو يقول زيارة و الترجمة تكتب حج !!! ... " حج المرقد " و أصلاً لا يوجد اي مرقد بالفلم كله !!! ... لما هذه الترجمة و ما المقصود منها ؟!!! ... حقاً شيء رفع ضغطي جداً ... و مرة أخرى كان الشيخ يرد السلام قال وعليكم السلام ... الترجمة كتبت جملة من 5 او 6 كلمات بالمعنى نفسه ... مما أشعرني بأن المترجم ربما لا يتقن اللغة العربية ... صحيح هذه مواقف بسيطة ... و لكنها أغضبتني كثيراً ... ولكنها لم تمنعني من الاستمتاع ببقية الفلم :P

v   موقف الرحمة الذي أظهره البطل للحمامة ببداية الفلم أشعرني بأنه سبب كل ما حصل بعد ذلك من أمور له ... بل و هذا هو سبب جعله يزداد إيماناً بالله عز وجل في نهاية الفلم و يتأثر بعدما كان يمثل ... و تأتي الحمامة مرتان بالحلم مؤكدة على هذا الأمر ... أولاً عندما يركب البطل القطار ... و ثانياً ... عندما تتوب المزورة ...

v   موقف الشيخ ... و جملتاه التي قالها في كل الفلم ... و مساعدته له ... فرحت به جداً ... كم أحببت موقفه عندما ساعده على الهرب ... و عندما عامله بكل لطف ... و الجملتان التي رددها البطل بكل مكان و زمان حتى أخيراً فهمها بنهاية الفلم ... 

v   لم يعجبني بموضوع الغناء في الجامع ... و لكن ربما قصده الإنشاد ... لأنني أحب أصلاً سماع الأناشيد المختلفة أصلاً ... ولكن الغناء الاعتيادي لا طبعاً ... و أصلاً في الجامع اسمع الأناشيد و الأشعار في المناسبات السعيدة كولادة الرسول محمد صلى الله عليه و اله ...

v   زوج المرأة السابق ... يمثل المتطاول الغبي و محاول الوصول لما يريد و لكن يختار الطريقة الخطأ ... يوجد الكثير من النماذج هذه في الحياة ... ولكن بالنهاية ارتدع عندما وجد من يوقفه عند حده ... يعني الناس هم الذين جعلوه يتطاول ... بسكوتهم عن الحق ... وجعلهم يعتقد بأنه قوة لا تقهر !

v   نهاية الفلم كلمة رائعة قليلة عليها ... مؤثرة جداً ... و تقول الكثيــــر ... تلخص الفلم و بصراحة أعجبتني بشدة ... نهاية قوية جداً و لطيفة ... هي أجمل ما في الفلم ...

v   لم أفهم قصة الطفل ... ربما يقصد به الضمير ؟ ... لا أعلم ... أود أن يشرح أحد لي ما فهمه منه :) ...


 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair