بسم الله الرحمن الرحيم
فاصل إعلاني ( قبل بدء التدوينة :P )
منذ فترة طويلة لم أكتب أي موضوع ... و أيضاً لم أرد على ردود اخر موضوع ... أعتذر حقاً ... وبشــــدة ... مع أنني قرأت كل الردود والله يعلم كم أفرح بتعليقاتكم و ارائكم ... إن شاء الله أعوضكمـ :)
الموضوع الرئيسي :P
البارحة شاهدتُ فلماً ... و أحببت أن أعطي رأيي به ... و أطلعكم عليه ...
طبعاً الفلم إسمه ..............
+-/ السحلية \-+
روابط الفلم ... لمشاهدته على اليوتيوب :
أولاً : كيف وجدته ؟؟
كنت وصديقتي نتكلم ودعوتها للمجيء عندي كي نشاهد فلماً سوية و نغير جو ... و لكن أتى دور إختيار الفلم ... تركت الموضوع لي ... طبعاً كثيراً ما تشيد سميحة بالأفلام والمسلسلات الإيرانية ... وبما أنني أحب أن أشاهد شيء يضحكني ... فبحثت عن فلم إيراني مضحك ... و وجدته ... السحلية :P ... طبعاً قرأت اراء الناس و طلع فلم ممنوع من العرض بإيران ! ... مما أثار شكّي ... و قرأت كثير من الاراء التي جعلتني أظن أنه فلم طائفي 100 % ... بل اغضبتني كثيراً ... المهم أخيراً و بعد تردد كبير شاهدته معها ... ولكن من خلال المسنجر :P
ثانياً : نظرة عامة عليه
فلم جميل جداً ... مع تحفظي على بعض المواقف به التي لم تعجبني ... يتكلم عن مسجون في سجن رائع و القائم على السجن إنسان في منتهى الطيبة و الحنية التي تثبت في مواقف كثيرة – كلما حصل موقف مع القائم نتعجب انا و صديقتي من هذه الحنية - ... ستستمتعون كثيراً به ... يضحككم كثيراً ... والفلم ليس طائفيّاً أبداً ... بالعكس ... يعكس صورة جميلة جداً ... صورة بأنه مهما كان الإنسان فإنه من الممكن أن يتغير ... و أنه رحمة الله سبحانه و تعالى واسعة جداً تطول الجميع ... و طبعاً الكثير من الحكم ولكن بصورة كوميدية جميلة ... تجعلك تضحك من كل قلبك ... يعني أنصحكم بمشاهدته :) ...
ملاحظة : كلمة ملّا يعني رجل دين
و اللاهوت : هو إحدى العلوم الإسلامية التي يدرسها الملا كي يصبح مُلّا ..
هاتان الكلمتان أحببت أن أوضحها لكم لانها تطرح في الفلم ...
ملاحظة ثانية : لم أعطِ الكثير من المعلومات عنه كي تعيشوه بكل جوّه ... فمن رأيي أجمل ما في الفلم الإطّلاع عليه من دون معرفة قصته الكاملة ...
التعليق النقدي ( متأثرة بكتب الأدب :P )
ملاحظة : لا أنصحكم بقراءته إن لم تروا الفلم ... ففيه حرق للمشاهد :)
v الفلم أعجبني بصورة عامة ... ولكن بعض المشاهد شعرت بأنها تتجاوز الحدود ... صحيح أنها قليلة ... ولا تقارن بالسينما الغربية ابداً و لكن أتكلم من وجهة نظري ...
v و ايضاً اغضبتني الترجمة مرتان ... فهو يقول زيارة و الترجمة تكتب حج !!! ... " حج المرقد " و أصلاً لا يوجد اي مرقد بالفلم كله !!! ... لما هذه الترجمة و ما المقصود منها ؟!!! ... حقاً شيء رفع ضغطي جداً ... و مرة أخرى كان الشيخ يرد السلام قال وعليكم السلام ... الترجمة كتبت جملة من 5 او 6 كلمات بالمعنى نفسه ... مما أشعرني بأن المترجم ربما لا يتقن اللغة العربية ... صحيح هذه مواقف بسيطة ... و لكنها أغضبتني كثيراً ... ولكنها لم تمنعني من الاستمتاع ببقية الفلم :P
v موقف الرحمة الذي أظهره البطل للحمامة ببداية الفلم أشعرني بأنه سبب كل ما حصل بعد ذلك من أمور له ... بل و هذا هو سبب جعله يزداد إيماناً بالله عز وجل في نهاية الفلم و يتأثر بعدما كان يمثل ... و تأتي الحمامة مرتان بالحلم مؤكدة على هذا الأمر ... أولاً عندما يركب البطل القطار ... و ثانياً ... عندما تتوب المزورة ...
v موقف الشيخ ... و جملتاه التي قالها في كل الفلم ... و مساعدته له ... فرحت به جداً ... كم أحببت موقفه عندما ساعده على الهرب ... و عندما عامله بكل لطف ... و الجملتان التي رددها البطل بكل مكان و زمان حتى أخيراً فهمها بنهاية الفلم ...
v لم يعجبني بموضوع الغناء في الجامع ... و لكن ربما قصده الإنشاد ... لأنني أحب أصلاً سماع الأناشيد المختلفة أصلاً ... ولكن الغناء الاعتيادي لا طبعاً ... و أصلاً في الجامع اسمع الأناشيد و الأشعار في المناسبات السعيدة كولادة الرسول محمد صلى الله عليه و اله ...
v زوج المرأة السابق ... يمثل المتطاول الغبي و محاول الوصول لما يريد و لكن يختار الطريقة الخطأ ... يوجد الكثير من النماذج هذه في الحياة ... ولكن بالنهاية ارتدع عندما وجد من يوقفه عند حده ... يعني الناس هم الذين جعلوه يتطاول ... بسكوتهم عن الحق ... وجعلهم يعتقد بأنه قوة لا تقهر !
v نهاية الفلم كلمة رائعة قليلة عليها ... مؤثرة جداً ... و تقول الكثيــــر ... تلخص الفلم و بصراحة أعجبتني بشدة ... نهاية قوية جداً و لطيفة ... هي أجمل ما في الفلم ...
v لم أفهم قصة الطفل ... ربما يقصد به الضمير ؟ ... لا أعلم ... أود أن يشرح أحد لي ما فهمه منه :) ...