أتوسل إليكِ ... إهدأي !

أتوسل إليكِ ... إهدأي ...



سأطلبُ منكِ فقط أن تثقي بي ... ضعي يدكِ على قلبكِ و أغمضي عينيكِ ... هو يُؤلمُكِ أليس كذلك ؟ ... غداً سيغدو بخير !

حبيبتي ... ثقي بي ... أنا أثقُ بربي و ربّكِ ... ستكونين بخير ... وستصبحين الأفضل ... هل رأيتي يوماً ما عالِمٍ تفتّحت كل الأبواب له كي ينشُرَ عِلمه ؟ ... هل سمعتِ بنبيٍّ لم يلاقِ صعوباتٍ في دعوته ؟ ... أقرأتِ عن أي عظيم كان الجميع يُحبّه؟ ... هل عرفتِ كريم الناس كُلّها تساعده ؟ ... وهكذا نحن ...

يوماً ما ستُصبحين عظيمة ... أشعر بهذا ... بل أثق به ... وما يُواجِهُكِ الان تمهيداً لعظمتك ... وتدريباً لكِ ... وليس من أيّ أحد ... إنه من الباري عزّ وجل خالقكِ ... لا تتألمي ... ولا تتحسسي ... فالمحبة التي نثرتيها على التراب ستُنمو غداً ... لا شيء يضيع ... لا شيء يضيع ... ثقي بهذا عزيزتي ... فكُل شيء مسجل عند من يملك الحبَّ والقمر ...

أحلام يقظة ..


ككل فترة وأخرى ... تعود فتتبعثر مشاعري بشدة ... تعتريني حالة ذهول من نفسي ... ألستُ محكمة الضبط لنفسي ؟ ... فما الذي جرى و غيّر الخطة ؟ ...

كلما يأستُ من اللحظة ... وواجهتُ موقفاً يتطلب العزم والقوة ... كلما قسوتُ على شخصي ... ونكرتُ ما أؤمن به بشدة ... خيال من الماضي يتجسد لي ... منادياً لي بنسيان اللحظة ...

أسرح بخيالي ... بفرحٍ وسعادةٍ ... فالان حان الوقت للسكن في دنيا المحبة ...  كل صعوباتها بلحظاتٍ منحلة ... وفيها سأعيش قصة لا توجد بأي من أفلام المجرة ... ولكنها تجمعهم جميعاً ... لحظة من كل لقطة ...

أشواق !

أن يتجدد الأمل ... أن تزهر ماكانت البارحة أغصان يابسة ... أن تتبسم الحياة ...

أصبحتُ في اخر جزء من السنة الدراسية  ... تعلمتُ الكثير ... خضتُ في الكثير من الأمور ...

تمنيت يوماً ما أن أسكن لوحدي ... من زمان ! ... وتحقق هذا لي ...

تمنيت أن يحدث لي ما يميزني عن الجميع ... حدث هذا وبطريقة غير متوقعة أيضاً ... ولازلتُ لا أدري ماذا يخبئ لي الله عز وجل ...

لا زلتُ لا أُنكر بأني مازلتُ لا أعرف ماذا سيحدث غداً ... ولكني أعرف بأني أصبحت أكثر صلابة ...

قد أكون تغيرت ... كثيراً أو قليلاً لا أعلم ... ولكن لا أنكر بأني تغيرت ... فالمجتمع هنا ليس أبداً كالذي هناك ... الناس ليسوا كالذين هناك ...

كتبتُ الكثير ولكن لعطل في جهازي لم يُنشر شيء هنا ... و ما زلتُ أكتب أحياناً ...

أتوق لإنتهاء هذه السنة الدراسية فالصبر بدأ يهرب مني والشوق بدأ يتمكن مني أكثر وأكثر للقاء أهلي وصديقاتي ... فِعلاً أشتاقُ إليهم ... وأتوقع أنهم أيضاً يشتاقون !

 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair