,

لا أعرف ما بي!

لا أعرف ما بي !

ابدأ بقراءة كتاب ثم ابدأ بتصيد الأخطاء التي تفسد عليّ متعة القراءة فإما أجبر نفسي على قراءته وغالباً لا أفعل هذا الخيار أو أتركه حزينة لأني لا أقرأ !!

أريد الكتابة وأجبر نفسي فتتوقف يدي في منتصف ما أكتب، عاجزة، لا أفكار !

أريد أن أكتب عن كذا فأقول لأتكلم عن كذا وبالنهاية لا أقول شيئاً !

حزينة، 

العراق

سوريا

مصر

يا رب احفظهم يا أرحم الراحمين، واحفظ جميع بلدان المسلمين ..

خائفة،

على من أحب ومن لا أحب،

قبل عدّة أيام رأيت كابوس عن الحرب، وأنّ هناك سيلاً من القاذفات والصواريخ مع أموراً أخرى، غالباً لم أرى إلّا أفكاري الباطنيّة، عندما استيقظت بقيت أكثر من دقيقة بلا حراك، لم استطع تحريك رجلي رُعباً، أعترف، أخاف الحرب، لا أريد أن تطالني ولا من أحب، ومن أحبهم كثيرين، في بلدان متعددة ومتفرقة، بعضهم أستطيع التواصل معهم وبعضهم لا أستطيع ..
بعضهم في خطر وبعضهم في آمان، والآخرين لا أعرف عنهم أيّ كلام !

فكيف بي أن أحميهم؟ يااا رب احميهم ..

عاجزة،

ما العمل؟

أشعر بالعجز تجاه الكثير من الأمور، وبعضها أنا التي أحرم نفسي منها، أتمنع من بعض التصرفات التي تريحني لأنني ان تصرفتها مع بعضهم قد يسيؤون الفهم، ولستُ أعتزم أيّ تبرير أو سوء فهم، لا أكاد أتحمل !

يااا رب ..

مصدومة، 

كنت أظن أنّ معادلاتي الحياتيّة صحيحة، أنّ ما فعلته وأفعله صحيح،
ولكن كالحروب التي تهدُّنا وهدّتنا، اكتشفت بأنها مجرد هيكل سقط من أول تجربة حقيقيّة،
أظنني في خيبة كبيرة من معتقداتي، ومما غُرس أو غرسته في نفسي ..

التصحيح صعبٌ جداً، ومُتعب، وشاق ..

يااا رب أعنّي

في جوفي الكثير ولكن أصابعي تأبى كتابته، عقلي لا يريد له الخروج للنور، أفكاري تنقطع عند شروعي باخراجها ..

أنا تعبة، جداً،
وحزينة، وخائفة،
ووحيدة ..

كنتُ أعتقد بأن الحياة حين الكبر تسهل، أرى اليوم الحقيقة واقعاً ..

لكن لستُ وحدي، كل الكون اليوم مثلي، 
لا أحب أن أزيد الشحنات السالبة لمن حولي،

أعتذر عليها ..

ولكنني .. ولكننا ..

سننهض، 

متى؟
أين؟
كيف؟
لما؟

لا أعلم، ولكني أتعلم !

ومحتاجة لطاقة كبيرة، شحنة كبيرة جداً،

لأني أشعر بأني منهكة، وقد استهلكت طاقتي كلها ..


يا الله، من لنا سواك؟

يا رب


*****************************************
ملاحظة:/ هذه الفضفضة بدون مراجعة أو تصحيح، أرجو المعذرة

أريد أمل -~16* (النهاية)


في النهاية أتمنى سماع آرائكم وملاحظاتكم عليها ككل ^_^

أترككم مع النهاية

=====================


 أبقيت هذه الصفحتان لأكتب بها نهاية القصة، لم أرد أن أكتب النهاية في دفتر آخر، أردتها في دفتر الصيف السعيد، ذلك الدفتر الذي كان به بدايات كل شيء ..

خلال هذه السنين حدث الكثير، أسلم والداي وأسلمتُ قبلهما، أنا أصلاً أتوقع بأني كنتُ مسلمة منذ ولادتي ..

أتعرف يا دفتري، أظن بأنه لولا ضياعي لما التقيتُ بهما ولما أسلما، مما يزيدني حباً بالله، وبهما ..

خلال مراجعتي للمذكرات وجدتُ بأني لم أذكر سبب التقائي بيسرى، السبب كان أخاها الأكبر!

في اليوم المقرر لالتقائي بأحد العرب وجدتُ فتاة بسني تركض خلف أخاها وتنادي "عزيزي"، كان هذا غير لائق بالنسبة لفتاة في سننا!، ولكن كان لفظها غريباً للكلمة، وقتها قالت لي أمي بأنّي كنتُ ألفظ الكلمة هكذا في صغري عندما كانت تراودني الكوابيس، ذهبتُ لها بدافع الفضول، كنتُ أريد فقط أن اسألها عن مكان نشأتها، فقد بدت لنا غريبة عن هذا المكان، قالت لي بأن أخاها اسمه "هاني" والموضوع هو فقط اختلاف في معنى ولفظ الكلمة بين العربية والانكليزية، وضحكت مُحرجة ..

اليوم عندما أفكر بالقدر الذي جمعنا أستغرب، فحياتي لم تكن عاديّة، أنا نفسي أستغربها، كيف اعتنقتُ ديناً غير ديني بالرغم من صغر سنّي؟
كيف اعتنق والداي هذا الدين؟
كيف استطاعت العائلتان أن تتقاربا لهذه الدرجة؟
أتعرف يا دفتري ما الغريب أيضاً بالموضوع؟
لم تكن عائلة هاني يوماً ما متدينة، لقد بدأوا بالالتزام بعد مقابلاتي لابنتهم، وقد قررت ارتداء الحجاب في نفس الوقت الذي ارتدت فيه يسرى الحجاب، أردت أن أكون مثلها، وكُنا مميزتان ..

الأهم من كل هذا، هاني، هل كان مقدراً لي أن أكون من نصيبه فحدثت كل هذه التحولات في حياتي؟
أم أنه هو الذي كان من نصيبي ليحدث كل هذا؟

غداً سيكون زفافنا، لقد أخرت الكتابة هنا لخوفي من أيّة تقلبات قد تحدث، ولكنّي أريد حقاً اليوم الكتابة، أنا خائفة جداً، وفرحة جداً، فقد أحببته لسنين بسريّة، لم أكن أدرك بأنه كان يملك لي أيّة مشاعر!

مما يريحني قليلاً ويضحكني فكرة مدرستي وبطنها الممتلئة وهي إشبينة لي، كم أنا سعيدة لحملها، الذي هو من أصعب أنواع الحمل كما قالت صديقتها الدكتورة ضاحكة معقبة بأنّ الذي حصل كان نتيجة حتمية لها، يجب أن يشبهها على الأقل إبنها الأول في الحركة والإزعاج ، هما كائنتان من مكان آخر، من دنيا الأحلام، لا يشبهان أغلب شعبنا، أتعرف؟ لم أكن قبلاً أدرك بأن السعادة قد تكون في الألم أحياناً، كلما رأيتها مغمضة عينها بتألم صامت أُفاجأ بشفتاها تبتسمان، لتقول لي بأن الحب أجمل ما في الكون، وبأنها كانت تنتظر طفلاً منذ الثانية من عمرها، هي من أكثر الناس الذين قابلتهم تفاؤلاً في حياتي، سترسم الكثير من الضحكات وخصوصاً بمنظرها غداً، أتمنى أن يكون يوماً جميلاً ..


ما أنا متيقنة منه هو أن كنيسة مريم العذراء كانت الطريق لكل هذه الصدف الجميلة، ألم أذهب لها يوماً ما يائسة بطفولة أبحث عن جامعة هاغورتس؟

أشعر بأني وجدتها، ولكن الجامعة التي وجدتها لم تكن هاغورتس، كانت جامعة الحب، والحب أحد أنواع السحر ايضاً، ولكنه سحرٌ لا يحتاج إلى أي تعويذة ..

رغم كل ما واجهتني في حياتي من صعوبات إلّا انّي أشعر بأن والدتي الحقيقية ووالدي في مكانٍ ما يدعوان لي دوماً، أشعر بأنهما مازالا على قيد الحياة، وإلّا لما هكذا الحياة تبتسم دوماً لي بعد قليلٍ فقط من الألم؟

كم أتمنى لو أجدهما يوماً ما، لأشكرهما ..                       
                                                          على ولادتي


7/9/2025
كامي بروس



النهاية

معاً لحفظ القرآن الكريم

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    نحن مجموعة شابات نود حفظ القرآن ..
    ولصعوبة الانضمام لدار تحفيظ، ولازدحام مواعيد كل منا، ولكون كل منا في بلد مختلف عن الأخرى ..
    ولصعوبة فكرة حفظ القرآن ككل، لكن إن كانت صعبة لهذه الدرجة لما الكثيرات استطعن حفظه؟
    القرآن الكريم نزل على الرسول الأمين محمد صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين وسلم في 23 سنة تقريباً ..
    ففكرنا، لما لا نحفظ كل يوم آية أو آيتان فقط لا غير !!
    ونحن في المواصلات، نحن في جلسة قبل النوم، عندما نصلي صلاة الفجر، نحفظ واجب اليوم، آية أو آيتان فقط!
    في 9 سنوات أو أقل سنكون قد حفظنا القرآن الكريم .. المدة طويلة أليس كذلك؟
    ولكننا نؤمن بالقليل الدائم .. 
    عسى الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، لقراءة المزيد عن الفكرة نرجو مشاركتنا الصفحة وطرح تساؤلاتكنّ الكريمة ..
    ملاحظة مهمة: الجروب للنساء والبنات فقط لا غير!




    كم أتمنى مشاركتكم في الحفظ أو حتّى النشر أو الدعاية في مدوناتكم أو صفحاتكم على الفيس بوك، أو دعوة من يهمه الأمر للصفحة ..
    وفقنا الله عزّ وجل جميعاً لكل خير إن شاء الله

أريد أمل -~15*

كل عام وأنتمـ بألف خير رزقنا الله عز وجل التوفيق والسعادة في جميع مجالات حياتنا إن شاء الله

=======================

- ماذا سنسميها؟
- دعنا نسميها مريم
- على إسم أختي؟
- نعم عزيزي، هكذا ستحبها أمك أكثر ..
- الحمد لله الذي رزقني بجميلة وذكية
- ومن هي الجميلة؟
- مريم
- والذكية؟
- مريم مستقبلاً إن شاء الله!
- ماذا!
خرج زوجها يضحك، كان سعيداً جداً، فما اقترحته زوجته كان بالفعل ما يدور في باله، وهو متأكد بأن هذا الفعل بالفعل سيسعد أمه ..

دخلت مريم جديدة للعائلة، أمسكتها وهي ترتجف، كانت حفيدتها تشبه عمّتها بطريقة مثيرة لكل الشبهات، أحبّاها من أصبحا اليوم جدّان ..

- لقد أعادها الله عز وجل، ألم أخبرك بهذا؟
- نعم عزيزتي، لقد عوضنا الله عز وجل بهذه الملاك الصغيرة، لا تبكِ الآن
- لا أعرف كيف استطعتُ يوماً ما أن أفقد الأمل، كيف استطعتُ أن أحزن جداً وأنا أدّعي الإيمان!
- لقد صدمتنا فقط الأخبار وقتها، لقد استغلّ الشيطان لعنه الله ضعفنا، فوسوس لنا، واستجبنا ..
- نعم، هذا ما حدث، لكن اليوم أكاد أعجز عن الشكر، كيف لي أن أشكر ربي على هذه العطيّة؟
- أحسني نصح أمها في تربيتها، فهي لا تملك غيركِ أماً لها
- أعلم بهذا عزيزي، أشعر بأنها إحدى بناتي فِعلاً، لم نخطئ في تزويجها لهاني أبداً، لقد كان القرار السليم بالفعل
- معكِ حق، عندما أراهما سوياً أفرح، أشعر بعظمة ما فعلناه، ماذا لو كنّا انتظرناه حتّى الانتهاء من الجامعة؟
- كان سيملك واحدة على الأرجح في قلبه، فالجامعات كلّها مختلطة، جيدة أو  سيئة لن نعلم، وعندما نعلم سيكون غالباً قد فات الآوان، كيف لشابٍ أن يفني أجمل أيام شبابه في الدراسة فقط؟ لقد كانت لحسن تربيتك الفضل الكبير، فهو يعمل ويدرس واليوم أصبح أباً ..
- بل تربيتنا معاً، أتذكرين كم كانت مسؤولية تربيته صعبة؟
- لا تذكرني بتلك الأيام! الحمد لله الذي هداه ووفقه لكل خير، مازلتُ أستغرب كيف اتجه لصحبة السوء!
- المهم هو أنه كيف استطاع تركهم والافلات من قبضتهم، هنا كانت الصعوبة الفعلية ..
- قد تستغرب كلامي، لكن أظن بأن زيارتنا لريتا يوماً ما كان لها السبب في هذه الرحمة الالهية، بالرغم من أنها كانت قبل كل ما حدث 
- أفكر أحياناً بنفس طريقة تفكيرك، بحجم كم الألم والغل التي تخنقني كلما تذكرت فعلها إلّا أن منظرها في آخر ساعاتها يدعو للخوف من غضب الله، والله الذي لا إله الا هو ما سامحتها إلّا شفقة عليها، فالذي كان بها يجعل الإنسان يوقن بالعدل الإلهي، ويرتعب من قدرة الخالق عز وجل علينا، نحن الذي يظن أغلبنا أن له اليد العليا!
- كان منظر مخيف بالفعل، لم أستوعب وقتها بأن هذه المريضة المستلقية هي نفس الفتاة التي كانت تعمل عندي قبل تسع سنوات، الله يرحمها ويعطها على قدر نيّتها، في النهاية نحن لا نعلم ظروفها التي جعلتها تتجه لهذا الفعل ..
- لا ظرف يبيح للإنسان خيانة الأمانة وسرقة البراءة، لا وضع يحِل للإنسان عض اليد التي تطعمه، حتى الكلاب تستعف عن هكذا فعل!
- اهدأ يا عزيزي، أعرف ما تقول ورأيي كرأيِك ولكن أحاول أن أزرع في قلبي التسامح والرحمة كلما استطعت، لقد رزقنا الله عزّ وجل الصبر حتى نرى تعويضه، ورزقنا العمر حتى نرى قدرة الله عزّ وجل بها، أمّا هي فقد ابتلت بالايدز الحمد لله الذي عافانا منه، ولكنها امتلكت التوبة، وحاولت التكفير عن ذنوبها، كما بدا لنا، أتذكر؟
- نعم، أذكر، رحمها الله عزّ وجل إن أعتبرها الله عز وجل من المسلمين والمسلمات ..
- آمين يا رب العالمين. لا أكاد أقوى على انتظار خروج مريم من المشفى!
- بصراحة ولا أنا، لنرتاح قليلاً الآن لنزورها غداً صباحاً إن شاء الله ونتناول طعام الإفطار مع أمها رجاء ..
- فكرة جميلة ..

 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair