المشكلة الحقيقية ... هي عندما نجد أنه لا توجد مشكلة من الأساس!
المشكلة الحقيقية ... هي عندما نجد أنفسنا مظلومين فقط ليس لنا أي دور ...
المشكلة الحقيقية ... هي عندما لا نفكر إلّا بأنفسنا ومشاعرنا واختلاجاتنا وأرواحنا ... وكأننا محور الكون!
عندما أكون مقتنعة بأني أحاول بأكثر من طاقتي وبأن محاولاتي فاشلة مهما حاولت أن أجعلها تنجح ... فلن تُحل المشكلة هكذا!
عندما تأتيني ملاحظة بأن هناك شيء ما خطأ فيّ ... في أفكاري أو تصرفاتي أو حتى مشاعري ... عندها يجب أن آخذ وقفة مع نفسي ...
لا مانع من أن أقلّد غيري أو أتبنى طريقة تصرفه حتى لو كنت أجدها ’أوفر’ من وجهة نظري ... فاتباع طرق الناجح غالباً ما تؤدي لنتيجة طيّبة ... على الأقل عندها سأكون جربت شيء أكثر من طاقتي ... مع إنه غالباً يكون أقل وأسهل ومريح ولكنه في دائرة غير التي كنت متبنيتها ...
طرق الحياة كثيرة والطرق المسلوكة منها عديدة ... لكن ليس دوماً الطريق المستهلك هو الأفضل ... بل غالباً هو الأسوأ!
سلام عليكم..
ردحذفالمشكلة الحقيقة هي في إنعدام المصارحة والمكاشفة مع النفس وفقدان المراقبة والمحاسبة الحقيقيتان للنفس.
هناك إنتشار لثقافة النقد والانتقاد ساهم الاعلام في نشرها ، كما ساهم في تحديد معاييرها وهي للاسف اكثرها مغلوطة وتتبع اجندة معينة ، في خضم هذه المعمعة نسي الكثيرين محاسبة انفسهم وإن حاسبوها فمحاسبة ناقصة او متناقضة لهذا نلاحظة الازدواجية والتناقض .
لا يصح إلا الصحيح بدون ذلك تبقى المشكلة مشكلة رغم تحولها تبقى مشكلة.
حتى يأذن الله بقراءة متأملة كونوا بخير تأمل وعبرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حذفمعك حق ... ثقافة الإعلام أغلبها -لن أقول كلّها لئلا أقع في فخ التعميم- رسالة تدمر الفطرة وتضلل علينا الطريق الصحيح ... وهذه الرسالة تؤثر في المراهقين والأطفال بصورة خاصّة ... وبعض البالغين أيضاً ..
دمت في حفظ الرحمن أخي