لو أكملت الإستماع لها فقط ! .. تم تفعيل الردود :)



-          أنتِ فتاة غريبة ... ترفضين محاولات شخصٍ ما للتقرب منكِ مع إنكِ تعرفين بأنه يحبك !
-          ههههههههه ، مع إنك لم تعرفينا على أي شخص !
-          عفواً يجب أن أذهب ...
-          إلى أين ؟ ... لم أكمل كلامي معك بعد ...
-          يجب أن أذهب ... مع السلامة ...
* وأخذت سما معطفها الأزرق و خرجت من البيت ... كان وقع الكلام كالصاعقة عليها ... كيف كانت و كيف أصبحت ... نزلت السلالم مسرعة ... ركبت السيارة و عادت إلى المنزل ... توجهت إلى غرفتها ... و أغلقت الباب ... و انفردت بنفسها ... *
------------------

اجتمعت هبة و نادين و سماح ... و بدأن بالنقاش  ...

-          يجب أن نجد حلاً ... لا يمكن أن نترك سوزان تلعب بها هكذا !
-          وهل باليد حيلة ... لم تسلم حتى عندما دخلت المنزل ! ... وبكل بساطة ممكن أن تقول لنا " إلى اللقاء "
-          لا يمكن أن تفعل هذا ... مستحيل !
-          ولماذا مستحيل ؟ ... بعد ما فعلته فأين الغرابة ؟
-          لا يمكن أن تتخلى عنّا ... فنحن صديقاتها
-          تقصدين ... كنّا صديقاتها
-          لا بل ما زلنا !
-          رأيي من رأي هبة ... صحيح بأن سوزان بسهولة استطاعت كسبها ... ولكن لا يمكننا تركها ... فحتى لو فرضنا بأنها ترانا كصديقات باليات ... فهي ما زالت صديقتنا و أختنا و أمرها يهمنّا ... يجد أن نبعدها عن براثن سوزان ...
-          كيف ؟
-          لا أدري ... ولكن لنفكر بطريقة ...
* وبعد فترة من السكوت *
-          وجدتها !
-          أوجدتِ فكرة بهذه السرعة ؟
-          نعم ... إن الحل سهل ... ولكن يجب أن نفعله من أعماق قلوبنا
-          وما هو هذا الحل ؟
-          لنكتب لها رسالة ... فيها صورنا نحن الأربعة ... و نكتب لها كلام يذكرها ... فقد قال الله عز وجل 
" فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) "
-          صدق الله العلي العظيم
-          و إن شاء الله لن تكون من الأشقياء ... أبداً ...
-          ولا أي واحدة منّا
-          يااا رب ... ولكن يجب أن يكون كلامنا مختصراً ... و يوصل فكرتنا ...
-          لي رأي اخر
-          ما هو ؟
-          أرى أن نكتفي بذكر ايات القران الكريم وبعض الاحاديث الشريفة ... و بالنهاية جملة لكلٍ منا ... سطر واحد
-          واحد فقط ؟
-          نعم ... كي يترك الكلام أثره ... فخير الكلام ما قل و دل ... وبعد كل شيء ... هي لا تحب الكلام الكثير
-          صحيح ... حسناً ... أنا سأبحث في القران الكريم عن الايات المناسبة و سأجدها إن شاء الله تعالى
-          و أنا سأبحث في الأحاديث الشريفة
-          وأنا؟
-          أنتي ستختارين الكلام و ترتبيه ... و ستكتبين كلاماً بثلاث أسطر منّا لها ... ستمثلينا ...
-          نعم يا  نادين ... أنتِ أفضلنا في فن الكلام ... بعد كل شيء هو تخصصك ... إعتمادنا عليكِ
-          حسناً ... هيا بنا لنختصر الوقت ... أريد أن ننتهي اليوم ...
-          إن شاء الله اليوم ليلاً على الأكثر ننتهي ... و نعطيها الرسالة ...
-          و إن لم تؤثر بها ؟
-          لا داعي للتشاؤم ... تفائلوا بالخير تجدوه ...

* و ذهبت كل فتاة بنشاط و أمل لتنجز جزئها من المهمة ... *

----------------------

-          ما هذا إنها قليلة ذوق جداً
-          تحمليها ... ولكن أرأيتن ردة فعلها ؟
-          نعم ... الظاهر لديها حبيب و قد خجلت من افتضاح أمرها
-          ههههههههههه ... نعم شعرت بهذا أيضاً
-          إنها ليست مثلنا ... لا تعرف شيئاً عن البرستيج ... أتعجب كيف أنّها غنية جداً و ليس لديها صديقات !
-          لديها صديقات ولكنهن غبيات ومعقدات جداً ... الله يهديها ...
-          يااا رب ...
-          ولكننا سنعلمها البرستيج وكل فنون التعامل ... لن نتركها بلا مساعدة
-          يبدو أمراً ممتعاً ... سأعلمها طريقة وضع المكياج
-          و سأعلمها بأنه من قلة الذوق الذهاب وترك المقابل قبل أن يكمل حديثه ... لم يفعل شخص من قبل هكذا معي ... بل الجميع يتوسّل أحياناً للكلام معي !
-          هوني عليكِ ريم ... ما زالت غير ناضجة !
-          أعرف ... ولهذا سامحتها عزيزتي سوزان ... ولكن ليست كل الفتيات يمتلكن قدرتك على التحمل و  حبك للمساعدة ... الله يساعدكِ عزيزتي
-          شكراً ... هذا من ذوقكِ

-------------------------

و أخيراً قررت ... ذهبت إلى الحمام و اغتسلت غسل التوبة ... خرجت إلى غرفتها ... لبست ملابس جديدة و جميلة ... ارتدت ملابس الصلاة ... صلت ركعتين صلاة التوبة ... وبعدها قرأت مناجاة التائبين وهي من ضمن المناجاة الخمسة عشر لزين العابدين عليه أفضل الصلاة والسلام ... هو من الأدعية التي تستطيع بسهولة الشعور بها ... و أيضاً تحبه لعدم طوله ... انسكبت دموعها ... فرغت كل الشحنات السالبة بداخلها ... سألت الله عز وجل الهداية و التوفيق و حسن العاقبة  ... بعد أن انتهت ... قررت أن تفعل اخر خطوة من خطوات توبتها ... ذهبت لدرجها و أخرجت كمية من الدولارات التي كانت محتفظة بها هناك ... على كل حال فهي لا تحتاجها ... الطمع في هذه الحالة ضرّ ما نفع !

---------------------

دخلت سوزان إلى الشقة و رأت الفتيات الثلاثة كل منهن على حاسوبها و يعملن بنشاط على غير عادتهن ...

-          هاي
-          السلام على من اتبع الهدى !
-          معكِ حق ... لهذا لم أسلم عليكنّ ... الله يهديكنَّ !
-          ويهدي الجميع إن شاء الله تعالى !
-          أتوقع أنك الأولى بطلب الهداية والغفران !
-          ولماذا أنتِ ثائرة لهذه الدرجة ؟
-          لأنك فتاة عديمة الأخلاق ... و تحاولين جر سما إليك !
-          اخرسي يا قليلة الأدب ... أنتِ لأنكِ عديمة الأخلاق و عديمة التربية ولا تملكين مال لأجار شقة خاصة بكِ تودين الإحتفاظ بسما ... ولكنني سأنقذها من أيديكن الوسخة ... فهي تستحق كل خير
-          أيتها ...
-          كفى نادين ... ركزي على عملنا الان نريد إنهائة بأقرب وقت !
-          هه ... أنهينه بسرعة ... فسيكون اخر ما تنهينه في هذا البيت

* سمعت سما كل المحادثة ... إبتسمت بألم ... معقول أنها لم تنتبه ؟ ... قررت الخروج من غرفتها ... فقد حان وقت التدخل ... عندما فتحت باب الغرفة سكت الجميع ونظرن إليها ... الكل متوتر و غاضب ... كلهن من أجلها ... أو ربما ... أن هذا فقط ما يبدو ؟ ... الله أعلم  *

-          أهلاً بكِ سوزان ... لماذا تأخرتِ ؟
-          لأن الجلسة كانت رائعة مع الفتيات ... أخذنا الوقت هههههه ... ولكن لما ذهبتِ بهذه السرعة ؟ ... لقد أخذت ريم على خاطرها منكِ
-          لقد كان هناك أمراً يجب إنهائه ... و إن شاء الله لن تأخذ على خاطرها بعد هذا اليوم مني ...
-          حسناً ... لا تهتمي ... فهي طيبة جداً و رقيقة ... المهم سأذهب الان إلى غرفتي لتغيير ملابسي
-          عندي موضوع مهم أود إخباركِ به الان ... هل يمكنني أن أرافقك للغرفة ؟
-          نعم بالطبع ... تعالي معي

* تبادلت سماح و نادين و هبة النظرات ... كانت نظرات خوف ... عكس نظرات سوزان ... كانت إبتسامة الإنتصار أوسع من أن تخفيها *

-          لقد فكرت كثيراً قبل اتخاذ هذا القرار و وجدت بأنه الأنسب للجميع ... سوزان ... اسفة حقاً ... ولكنني لا أستطيع إستقبالك في بيتي بعد هذا اليوم
-          لماذا ؟
-          إعتبري كلامي وطلبي من غير سبب و أرجو أن تنفذيه ...
-          ربما أنتِ غير مسؤولة وتفكيركِ طفولي و لكن لا يمكن أن تتكلمي من غير سبب !!!
-          قلتُ لكِ إعتبري كلامي من غير سبب لأنني لن أخبرك حقاً بالسبب
-          و لكنني هنا بأموالي ... ليس لكِ أن تطرديني إلا بعد ثلاثة أسابيع علي ... إلا لو كانت لكِ نية لسرقتها !
-          كلا ... هذه المئة دولار أجرة الشهر التي دفعته مسبقاً ... و الأسبوع الذي قضيته بيننا إعتبريه هدية مني ... و رجاءاً ... إخرجي الان من شقتي !
-          الجو مظلم و أين أذهب ؟ يا متحجرة القلب يا عديمة الأخلاق يا معدومة الرأفة والحنان !
-          الساعة الان الخامسة ... عندك أربع ساعات حتى حلول الليل ... يمكنك المكث في الفندق الذي في بداية الشارع ... أجره الليلة سبع دولارات !
-          أيتها ...
-          إن زدتِ كلمة واحدة سأطلب الشرطة ! و أعني كلامي
* نظرت سوزان لها بكل الحقد الموجود في قلبها ... و ذهبت وجمعت حاجياتها ... لم تستغرق أكثر من ربع ساعة ... في هذا الوقت ذهبت سما إلى المطبخ لإعداد طعام العشاء ... والفتيات الثلاثة مستغربات من الهدوء ... لم يسمعن ما جرى و لكن شيئاَ ما قد جرى ... تغير مزاجهن ... و كل واحدة منهن جلست بتململ أمام لابتوبها – لو صح التعبير - ... حتى خرجت سوزان من غرفتها ومعها حقيبتها وقالت " طبعاً هذا يكون طلبكِ مني ... لأن المتخلف يؤثر على الأفكار و أنتِ لديكِ  ثلاثة عاهات و ربما أنتِ أكبر عاهة فيهن ... وددتُ أن تكوني ادمية فطردتني كدمية ! ... لا سامحك الله ولا رضى عنكِ أبدااً ... كل هذا لأننا إكتشفنا بأن لكِ حبيب و هو حقود ... هل تظنيننا سنفشي سرك يعني ؟ " ردت عليها سما  بكل برود وُجِد في الطبيعة " رافقتك السلامة ... مع ألف سلامة " تصاعد غضب سوزان " لا سلامة مسَتك ولا خير نظر إليكِ " وخرجت ولم تنسى أن تنتقم من باب الشقة  بكل ما أوتيت من قوة  ... صدمة أصابت الفتيات الشابات ... لم يفهمن شيئا ... ولم يستوعبن شيئاً ... لم تستطع هبة السكون وقامت بالسؤال كعادتها عندما تستصعب شيئاً على مخها *

-          ما الذي حدث هلّا أخبرتني بالله عليكِ ؟
-          لا شيء مهم فعلاً ... لقد تركت سوزان المنزل
-          بل أنتِ طردتها
-          نعم لا أنكر ... تركت المنزل ولكن ليس بإرادتها !
-          ولماذا طردتها ؟
-          هذا ليس من شأننا يا هبة !
-          بلا من شئننا ... أتوقع عندما نكون صديقات سما فمن شأننا أن نعرف أسباب أفعال بعض و أيضاً تكلم سوزان عنّا !
-          هلّا كففتم قليلاً عن المشاجرة ؟

* ذهبت سماح نحو سما متحسسة الامها ... دوماً كانت الأعلم بمشاعرها فهي تشابهها في كثير من الصفات ... وخاصة هذه  الصفة ... الجمود عند الإنكسار *

-          هلّا خففتي عن نفسكِ قليلاً ... عزيزتي ... ما الذي غير رأيك بسوزان هكذا ؟ ... وإنسي موضوع الحبيب فلن أتخيل أنك تملكين واحداً إلا بعد زواج مبني على هدى الرسول محمد صلى الله عليه واله
-          صلى الله عليه واله
-          يعني فلا تظنّي بأن كلامها أثر بنا ... و تكلمي بما يؤرقكِ عزيزتي ... فنحن أخواتكِ في الله قبل أن نكون صديقاتكِ
-          هي ليست مثلي ... لا يمكن أن تكون صديقة لي ... لقد إختاركنّ والديَّ صديقات لي في السكن قبل سفرهما ... لم يكن علي أن أستقبل غيركن ... فقد عرفا من يختارا ... و كنتُ بدأت بسلوك طريق لا أود أن أتخيل عاقبته ... وكل إنسان وله توجه و توجهي هو توجهكن إن شاء الله تعالى ... وطريقها غير طريقنا ... هذا لا يعني أن طريقها خاطئ فلكل إنسان عقل و مستوى إدراك معين و لكن ... لكلٍّ طريق يخالف الاخر ... فلن أمشي بطريق أخالف به قواعد ثابته في ذهني ! ... بنات ... هل ما زلتنَّ تتقبلنني كصديقة و أخت صغرى لكنّ بعد هذا الإبتعاد ؟
-          نعم طبعاً و لكن بشرط واحد !
-          ما هو ؟
-          أن أكون أنا الأصغر فلا تجعليني أكبر من سني الله يوفقك

* ضحكت الفتيات و طويت الصفحة ... بقت أسئلة بدون أجوبة ... هبة فرحت جداً بعودة صديقتها و حذفت الأسئلة من قاموسها هذه المرة ... نادين تعرف بأن لكل إنسان حواجز لا يمكن لأيٍّ كان تعديها فهدأت بالها و خصوصاً بعد أن رأت إبتسامة سما الملائكية والتي لا تبتسمها إلا عندما تكون هادئة البال ومرتاحة وهذا ما يهمها فعلاً ... سماح عرفت بأن سما قد تعدّت بعض الخطوط الحمراء بمساعدة و دفع سناء فندمت و تعمدّت البعد عن الشبهات و اتخذت قراراً بناءاً فابتسمت لأن ثقتها بصديقتها قد زادت ...

وسما قد ارتاحت ... ها قد ذهبت سوزان واسترجعت صديقاتها ... احترمتهنّ أكثر من ذي قبل لتقبلهنّ تحفظها عن أسباب طرد تلك الفتاة ... كلّه إلّا قراءة الفنجان ... فإن أكملت اليوم الإستماع إلى قارئة الفنجان ... قد تبدأ غداً  بالتفكير في تصديقها ! *


_.-* تمـت *-._



10 قطرة / قطرات:

  1. قيم مهمة جدا تحملها هذه القصة

    و أظن أن الكثير من الفتيات الأن تحتاج أن تتنبه لخطورة العلاقات التى تنشأ مع الطرف الأخر خارج الإطار الطبيعى ( إطار الدين و التقاليد الشرقية المحافظة) و الميل لتقليد الغرب تحت مسميات كثيرة!!

    ردحذف
  2. الحقيقة بذلت مجهودا كبيرا لأمسك بخيوط القصة من كثرة الأسماء..
    مضمون القصة جيد جدا، حيث يؤكد على قيمة الصداقة القائمة على الحب في الله.. وصحبة الخير التي لا يـأتي من ورائها إلا كل خير..

    لكن أؤكد على أن الأمور كانت غير واضحة في بداية القصة، فقد دخلتِ في قمة الأحداث مباشرة دون تمهيد، وهذا ليس عيبا على الإطلاق في عالم القصة بل هو مرغوب خاصة في القصة القصيرة على ألا يكون هناك غموض يحير القارئ..

    أسجل ملحوظة أخرى: كان يمكن توضيح سوء أخلاق بعض الشخصيات دون الحاجة لبعض اللألفاظ الصادمة..

    نصيحتي أختي الكريمة أن تقرئي كثيرا في النقد القصصي، سيفيدك جدا قراءة بعض الدراسات حول بعض النصوص القصصية..

    تحياتي وكل عام وأنتِ بخير.

    ردحذف
  3. الحمد لله إنها أعجبتك أخي :)


    والفتيان أيضاً ... اللهم ارزقنا صحبة الخير وابعدنا عن اصدقاء السوء ياااا رب ...

    معك حق بكلامك :)

    ردحذف
  4. قمت بتلوين كلام كل شخصية لتسهيل توصيل الفكرة ... ولكن يبدو بأنني لم أفلح :)

    مممم ... ولكن أليس من الأمور التي تشد القارئ القصة التي تكون في بدايتها أمور محيرة و تنتهي بالشرح الوافي ... مما يجعل القارئ يكملها كلها ؟ ... يعني يكون هناك فيها غموض ؟ ...

    هل كان في ألفاظ القصة ما يعيب حقاً ؟ ... أرجوك أوضحها لي لعلي لأني لم أر فيها ما يعيب ... وطبعاً التفاتك لبعض الالفاظ أمر يحزنني ... فأرجو ذكرها كي أنتبه في المرات القادمة

    هل لديك أخي كتاب معين في هذا النقد أو ناقد معين يكون اسلوبه غير ممل و ليست كتاباته طويلة :) ؟

    بانتظار أجوبتك أخي

    ردحذف
  5. أختي الكريمة.. آسف على التأخير.. لكن هناك سبب لذلك ستعرفيه بعد قليل..

    1- بالنسبة للتلوين، هو بالفعل يساعد على التمييز، لكن ليس هو الأساس، بدليل أنه لم يفلح فعلا هنا، أنا أستخدمه فقط لتسهيل القراءة وعدم إرهاق العين، بينما الأصل أن يكون الحوار هو الذي يعين على التمييز بين الشخصيات..
    إضافة إلى شيء آخر وهو علامات الترقيم: (الفاصلة، والنقطة، والنقطتين الفوقيتين، والفاصلة المنقوطة، وعلامتي الاستفهام والتعجب...إلخ) طبعا كل واحدة لها استخدام محدد أو عدة استخدامات، يمكن تحميل ملف كامل عنها من الرابط التالي:
    www.pathways-news.com/files/105220_علامات_الترقيم2.ppt

    2- بالنسبة للألفاظ التي أشرتُ إليها، أنا لم أقصد مضايقتك؛ فلاحظي أنني قلت عنها (صادمة) ولم اقل أن فيها ما يعيب، عامة كنت أقصد مثلا:
    "اخرسي يا قليلة الأدب ... أنتِ لأنكِ عديمة الأخلاق و عديمة التربية"..
    أنا أدرك أن المقصود توضيح سوء أخلاق هذه الشخصية.. لهذا أنا أعترف أنني بالغت قليلا، ربما لأنني تسرعت في كتابة النقد..!
    فلا تشغلي بالك كثيرا بهذا الأمر. :)

    3- نأتي للمهم.. سبب التأخير أنني كنت أبحث لك على النت عن الكتاب (أو للدقة: الكتيب) الذي علمني فن القصة القصيرة بحق ونقلني نقلة حقيقية في هذا الفن، حتى أنني قرأته أكثر من عشرين مرة بلا مبالغة، وللأسف لم أجده ولكني وجدت شبيها له، ومناسبا تماما.. اقرئيه بتمعن أكثر من مرة (الأمثلة الواردة فيه جميلة جدا)...
    اسمه: نظرات في القصة القصيرة (وعلى فكرة: سيبدأ الكتاب في التحميل تلقائيا بمجرد الذهاب إلى الرابط).

    http://www.p7r.com/vb/uploaded/13760/01202494048.zip

    4- ملحوظة أخيرة: بالنسبة لإشارتك لدعاء زين العابدين -رضي الله عنه- أو لأي إضافة خارج سياق القصة، يفضل أن تكون في الهامش حتى لا تقطعي على القارئ سياق الأحداث.
    ---------------
    مع تمنياتي لك أختي الكريمة بمزيد من التقدم والرقي في هذا المجال.
    ---------------
    بالنسبة لأسئلتك التي ادرجتيها في مدونتي، فأرجو فقط إدراج الروابط الخاصة بردودي التي أشرتي إليها حتى أتأكد من أنني أجيب على المطلوب فعلا.
    في الانتظار..

    ردحذف
  6. حبى
    واحشااااااااانى كتييييييير

    ردحذف
  7. من يوم 15 كتبت تعليقك ؟ ... حقاً الأيام أصبحت تجري ...

    أسفة حقاً :(

    1. تم تحميل الملف ...وهو جميل و مرتب ... وفقك الله عز وجل و شكراً لإدراجه :)

    2.حسناً :)

    3.لقد أتعبتك أخي ... سأقرأ الكتيب بعناية و إن شاء الله سأتحسن .. :)

    4. إن شاء الله تعالى مستقبلاً :)


    أشكرك للتعليق الدائم و الإنتقاد البناء :) ... دمت بحفظ الرحمن و توفيقه :)

    ردحذف
  8. تسلميييي :)

    و انتي كمان واحشااااني :)

    ردحذف
  9. بالنسبة لأسئلتك التي ادرجتيها في مدونتي، فأرجو فقط إدراج الروابط الخاصة بردودي التي أشرتي إليها حتى أتأكد من أنني أجيب على المطلوب فعلا.
    في الانتظار..

    ردحذف
  10. قمت بهذا ...

    وحقاً اسفة على التأخير ... :(

    موفق دائماً أخي في الله :)

    ردحذف

بضع أحرف مرصوصة منك، ستشجعني، تفرحني، تقوّمني ...

لا تستصغر شأنها، وتكرّم بكتابتها لي ..

شكراً لوقتك سيدتي وسيّدي

 

قطرة.من.بحر.الحياة © 2012 | Designed by Cheap Hair Accessories

Thanks to: Sovast Extensions Wholesale, Sovast Accessories Wholesale and Sovast Hair