أتى قائلاً لها بكل بساطة : من عالم البشرِ أنوي إنتشالكِ .
أجابتهُ متوجسة : إلى أين أيها المسافر ؟ ... فسفرُك يبدو لي بعيد
!
- إلى الغيومِ البيضاء ... إلى العصافيرِ الملونة
... إلى قصاصات أحلامكِ المبعثرة ... إلى مملكة الإنس وسط حفيف الملائكة ... ذلك
العالمِ البهيج ...
- وكيف بي الذهاب إليه ... دربُك بعيد ! ... وكيف
أركن إلى الملائكة ... وقلبي منها خائفٌ ... سعيد !
- أمسكي بيدي ها هُنا ... وابتسمي كفاكِ تفكير ...
الأمر بسيطٌ فعلاً ... ولا يحتاج للترهيب ... إجعلي الأنس مسعاكِ ... لرب العبيد
... و أكثري من طاعتهِ فالقلبُ له سيميل ... وببساطة استرخي ... فقد تأتي غداً
وتعرضي علي مملكةً أعلى مما رأيت بكثير ... فالعبرة بالنيّة حبيبتي لا بالعمل
المتعرج ... المتخبط الكثير !
فإلى جنات الفردوس وإلى جنات النعيم ادخليها بسلام آمنين :)
ردحذفاللهم آمين نحن وإياكم والمسلمات والمسلمين
e73
ردحذفاميين يا رب ندخلها إن شاء الله ونجد من يشاركنا الطريق إليها :)
فعلاً هو تعالى حبيب من لا حبيب له وطبيب ومن لا طبيب له
ردحذفتكتبين بلغة جميلة
سراج :
ردحذفسبحانه وتعالى ...
شكراً لكِ أعتز حقاً برأيكِ ... أسعدني مروركِ :)