أتسائل أحياناً و أستغرب و أستنكر ...
لما نمنع أموراً حلالاً على أنفسنا و نحل أموراً متناسين أنها بالفعل حرام ؟؟ !!!
فأبدأ بالبحث ...
و بالتقصي ...
والتفكر ...
لا أسأل أحداً ... يكفيني سؤال نفسي ... ومشاهدات في الام واقعي ...
لأجد أنّ العرف من روّج لهذا الشيء ...
التربية ... العادات والتقاليد ... الأفكار الموزعة بإسهاب شديد وممل أحياناً في حياتنا ...
فأجد أنّ الجواب هو أنا ...
أنا المريضة ... ليس العيب في الحرام ولا الحلال ...
أنا التي باتت مقتنعة بأن التعرف على الشباب والحب عادي ... ولكن الإرتباط بشاب لمجرد أنه ذو خُلق ودين تقييد لحريتي و إعاقة لاعاباراتي ...
أنا التي باتت مقتنعة بأن مناقشة مشاكلي مع زوجي مع النساء وفضح أسرارنا أمام الملأ أمر طبيعي ... ولكن نقاشاتي لإيجاد حلول له وحدنا وبطريقة ذكية "عيب" ويستذل كرامتي لأنه """ قد """ لا يستجب !!!
أنا المقتنعة بأن أفضل طريقة لإرضاء نفسي عن نفسي و زيادة ثقتي بنفسي هي بوضع مكياج خفيف عند الخروج و لبس الألوان الزاهية الأخّاذة لأنني ما زلتُ شباب ... و طبعاً من أراها مرتدية ملابس العجائز السوداء و ترتدي حجاباً أسود أو ملابس داكنة منبوذة و أسارع بنصحها إلى الإلتفات لشبابها المهدور و مجدها الضائع و شخصيتها الممسوحة .
أنا التي عندما أحب أحيط حبيبي بالإهتمام لئلا يتركني وعندما يفعل ألتزم له طوعاً بالوفاء سنين ربما أو حتى بعد الزواج ... وعندما أتزوج أبدأ بالإهمال ... وأخجل من الإفصاح عن مشاعري في كثير من الأحيان ...
أنا التي عندما تتكلم إبنتي عن إستهجانها لأكل زوجي وضيوفه وأكلنا من بقاياهم أوبخها بشدة ... وعندما تتكلم النساء في التلفاز عن الحرية أبكي بتأثر بحرقة...
أنا التي عندما تقول حفيدتي بأنها فخورة لكونها أنثى ولا فرق بين الذكر والأنثى إلّا في المسؤوليات أنهرها ... فالرجل أفضل من الأنثى ... ألا يكفي أن كل شيء في خدمته في مجتمعنا ... وعندما تقول لي " ولكن الدين .. " أقاطعها بشدة ... فمن هي بكل حالة من الأحوال لتفهم في أمور الدنيا المنهدة ... وبعدها بساعات أنعى حضي الذي جعلني في هذه المجرّة ... ومثيلاتي في الصين يتمتعن بمساواةٍ فضلى !
أنا التي عندما قالت لي أخته أنها ترغب بي مستقبلاً كنّة ... قلتُ في فكري أكيد هناك مصلحة ... وبعدها استغربت لما لا يتقرب لي ؟ ... وبعدها قلت هو لا يهتم بي ... وبعدها لم أهتم قط ... يجب أن أبحث عن حبيب لي ... يهتم بي ... وأتأكد أن حبه لا يشوبه مصلحة ... ليتقدم لوالدي بعدها !
انها انثي تحمل المتناقضات معا
ردحذفويغلبها الهوي ولكنها
يقظة الضمير
تحيتي قطرة
سواح في ملك الله ...
ردحذفوكم من أنثى تمثلها يا ترى هذه الإنثى ؟
أعجبني كلامك :)
نوّرت ..
هي خواطر
ردحذفتنتاب كل انثي
والحمد لله اننا نفهم لفظة الحرية بمعناها الصحيح وليس السائد الان
جميلة كلماتك
رحاب صالح ...
ردحذفمعكِ حق ..
الف الحمد لله هذا من فضلُ ربي ..
نوّرتيني :)
نعيب زماننا والعيب فيــنا
ردحذفوما لزماننا عيب ســوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ونأكل بعضنا بعضاً عيانا
وحشتيني يا قطرة ربنا يسعد أيامك
بحب الشعر دا جداً وجميل إنك جبتيه ... صحيح لأبعد مدى !
ردحذفوانتي كمان واحشاني ومستنية جزء جديد من قصتك ... انا مبحبش استنى كتير ها :P
ربنا يفرحك يا قمر بكل خطوة تخطيها إن شاء الله
:D
ردحذفتايهة فيها شوية يا قطرة بس ان شاء الله قريبًا
اللهم آمين نحن واياكم
وانا مستنية أهو :)
ردحذفاعترافات تحتاج لوقفة.. وتأمل
ردحذفأحسنتي عزيزتي
معك حق ... لربما احتاج بعضنا لوقفات ...
ردحذفشكراً لكِ ... مروركِ هنا يسعدني :)