هذه المرّة من سيتكلم ... أنتِ أو أنا ؟ ...
لا لا تسقطي قطرات ... بل إبكي بغزارة و دعي
وجهكِ الجميل يبتلُّ بالماء ...
سأتكلم اليوم و بلا عنادك المعتاد إستمعي لي و
أنصتي ... هلّا فعلتِ ؟
هذه الإيماءة تكفيني للبدء ... فهلّا هدأتِ ؟
أتذكري ذاك الزمان ... عندما جعلت التفاؤل شعار
... هل تذكري ما حققت ؟ ...
فشلكِ تحوّل نجاح ... أتذكرين ما أسستِ ؟ ...
أتذكرين تلك المخططات التي كان لا مفر منها و
فشلت ؟ ... أتذكرين متى فشلت ؟ ... في اخر لحظة وكنتِ أنتِ من أبطلها ... إذن لما
هذه العجلة ... ألن تُبطلي تسرعك ... و تفكيرك المبالغ به ... أم إنكِ نسيتي بأنك
تواجهين اخر خطوة لإكمال أوّل خطوة ؟ ...
أتذكرين ذلك الأمل الذي تحليتي به ... ألم يتحقق
بطريقة لم تتوقعيها و لم تتخيليها قط ما أردتيه ... أجيبيني بصدق و بصراحة ... هل
خيّب الله عزّ و جل أملك قط ؟ ... هل حصل شيء إذا عاد الزمان أردتي أن تغيري القدر
لتغيري مجراه ؟ ... ألم يكن دوماً ما يحدث محاك بطريقة تفوق جميع البشر القاصّين
... أم ما زلتي تتناسين الأحداث التي مرّت بحياتك ... لم تدعي أي فلم يمر دون أن
تكون لمسة منه في حياتك الواقعية ... الأمور التي تغيّر باخر لحظة ... الأحداث
التي تتشابك لتصلح حسب إرادة البطلة وكما تريد و تشتهي بل و من دون أي تخطيط مسبق
لها ... و و و ....
هل تذكرين ذلك الشعار الذي تحليتي به ... كم كنتِ
جميلة ... كنت أعشق النظر إلى روحك بقدر قرفي منها اليوم ... منذ متى و أنتِ
تقيسين العالم ببعض المعتوهين ... إن كان هناك مليون خائن فهذا لا يعني بأن شريك
حياتك سيكون منهم ! ... أو حتى له صلة بهم ! ... إن كانت بعض القصص السخيفة تنتهي
بنهاية حزينة بسبب تشاؤم أصحابها فهذا لا يعني بأنكِ ستعيشين مآسي و أحزان لا
تتمكنين من الضحك من قلبك بعدها ... هناك دوماً شخص رقيق في كل قصّة يكون ظهر و
حامي حمى صاحبها ... لما لا تقبلين أن تكوني هو ... أم نسيتي نبيّك المفضل الذي
دوماً تذكرينه عندما كنتِ تتحدثين عن أحلامك ... " أريد خير الدنيا والاخرة ،
كالنبي سليمان عليه أفضل الصلاة والسلام فقد ملك كنوز الدنيا و سيكون قريباً إن
شاء الله تعالى منه بالاخرة ، لقد جمع خير الدارين ، وكان من أصلح الصالحين "
... أما زال يجب عليّ تذكيرك بباقي الأمور ؟
لقد إستسلمتِ قبلاً لإرادة الله عز وجل ولم تزلِ
مخلصة له فوفّقكِ و أراحكِ بأفضل مما تشتهي و تتمني ... حبيبتي ... كفاكِ تشاؤم و
حزن و كابة و يأس ... صِدقاً هذه الأمور لا تُناسبكِ ... أعيدي النظر للورد ولاحظي
ألوانه الزاهية ... أعيدي النظر للبرق و شاهدي منظره الجذّاب ... وأعيدي النظر
لنفسك و شاهدي كم كانت صافية ... أحلامك ليست خاطئة بل لحد الان لم تحن لها الفرصة
المناسبة ... لا يعني هذا إنها لن تتحقق ولكن يعني صبراً فالغد يتألق ... لا تقولي
كفى بل قولي سأصبر فمن يحبني حقاً يحب مشاهدتي أتألق ... وهو رب العلى أفضل مما
أتمنى يحقق !
الله عليكِ :)
ردحذفوحشتني زيارتك هنا ... تسلميلي :)
ردحذفزادك الله اشراقا واملا وتفاؤل يااارب
ردحذفسلمت اناملك غاليتى وبارك الله فيك
تحياتى لك وارق باقة ياسمين تعطر يومك
كلام في منتهي الصدق
ردحذفولكن هيهات ان يصدقه يائس
حقيقي قرأت هنا اروع الكلمات
ليلى الصباحي :
ردحذفامين يا رب لي و للجميع إن شاء الله عزيزتي ...
وفقتِ صديقتي و بارك الله لكِ كل شيء بحياتك :)
سواح :
ردحذفنعم أعترف بأنه كان صادق جداً :) ...
شكراً لك فعلاً ... من ذوقك العالي و طيب أصلك حسن كلامك ومرورك أخي :)
الأخت الغالية / قطرة وفا
ردحذفدائما وأبدا أستمتع بما تكتبين
أسعد بزيارتى لمدونتك
تحياتى لروحك الطيبه
خالص مودتى
تامر
قطرة تجلي رائعة .. سعدت بما قرأت وتقبلي مروري
ردحذفالأخ تامر :
ردحذفهذا شرف كبير لي فعلاً أخي ... أهلاً وسهلاً بك دوماً هنا
دمت بصحة و خير :)
كريمة سندي :
ردحذفالحمد لله بأن ما كتبت أسعدك :) ...
وأهلاً بمروركِ العطر هنا دوماً أختي :)
صباح الغاردينيا قطرة وفا
ردحذفقرأت هنا قطرات من إبداع
أتمنى أن تقبليني بين حروف إبداعك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
ريماس :
ردحذفمساء الياسمين والبنفسج :)
شرف لي أن تكوني في مدونتي و تقرأي كلامي المتواضع ... :)
أهلاً بكِ دوماً هنا ...
لشخصك كامل التحية عزيزتي :)
جداً / جميلةة
ردحذفجداً / مُعبِرةة
’
لآمستنيْ كثيراً =")
" وُفقتِ
^
فآطمة حسين