أحيانا يحتاج الإنسان للكتابة لإفراغ شيء ما يعتمل في صدره ..
و أحيانا يحتاج للكتابة لتحويل مسار تفكيره ..
أحتاج للأمران حاليا ..
كثيرا ما كنت أغضب و أتألم عندما أشاهد أو أسمع أو أقرأ ما يحدث ... في العراق و فلسطين و مصر و السعودية و و و ... حتى في البلدان الغربية !
ولكن كنت أضع اللوم على المواطنين ... نعم أعترف بهذا ... فالمواطنين لو كانوا يدا بيد لما حدث هذا ... لو أرادوا الإنقلاب جميعا لانقلبوا !
ولكن ... ليس الأمر بالسهولة التي أظنها ...
البارحة شاهدت حلقتين صدفة من قصة حياة المرجع الخميني قدس سره ... هو المرجع الذي إستطاع تحرير إيران من الحكم الملكي و جعله تحت الحكم الإسلامي ... الف رحمة تنزل على قبره ...
لم أكن أعرف قبلا الكثير عنه ... أو تقريبا لم أكن أعرف شيئا ...
في بلد الجميع فيه يحترم الحوزة ( مكان مخصص لتدريس جميع الدروس الدينية قران و احكام و شريعة ... ) و الجميع يحترم ويحب رئيس الحوزة ( الخميني ) و هو ضد الحكم ... والشعب معه ... مع هذا أكثر من 10 – 15 سنة إستغرق لتحرير بلاده !! ... لم أكن أتخيل الموقف ولكن في أثناء مشاهدتي للتقرير ( الذي على شكل حلقات ) التفت نظري إلى أمر مهم ... كنت غافلة عنه ... الحكومة ... تمتلك أسلحة ... ولا تمتلك قلب ... فلا مانع لديها من قتل جميع مواطنيها من أجل كرسيها !!! ...
والشعب يمتلكون قلوبا ... ولا يمتلكون اسلحة ... ولا أكثر من جسد ... فهمت وقتها أن الإنقلاب يسهل عندما تكون الحكومة ضعيفة و يجب أن يكون هناك عنصر محرك قوي لتنظيم الشعب ... و أيضا ... يجب تواجد السلاح و خطط ذكية ... إذن ليس الأمر كما فكرت ... ولا ذنب للشعب ... بل ربما ذنبهم ... امممم الإثنان معا ... يجب أن يصلحوا أنفسهم و بيوتهم قبل أن يطالبوا بالإصلاح ... فإن كان سيد البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص ! ...
شهر رمضان الذي أنزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقات قد إقترب ... جعلني الله عز وجل و جميع المسلمين والمسلمات من الفائزين اخرة ودنيا ... فلنحاول إصلاح أنفسنا ولو قليلا ... فلنسمع ولو يوميا محاضرة بادئين من الان فكما قالت الاخت وجدان كل رياضي يسعى للفوز يحتاج لتحمية ... فلنسعى للفوز في هذا الشهر الفضيل ...
لم أكن أتوقع أن للبيئة هذا التأثير على الإنسان ... حقا لم أكن أتوقع هذا ... !!!
إن بعض الظن .. إثــــــــمـ !!!
أحيانا نحاسب و نعاتب على أمور لمـ نضعها ببالنا ... لم نضعها أبدا ولم نفكر بها ... و نحاسب عليها قبل أن ننبه ... بل قد نحاسب على نوايا لم تخطر يوما على بالنا ! ... الحمد لله إن من رحمته علينا أنه قد جعل أعمالنا بالنيات ... وجعل لكل إمرئ منا ما نوى ! ... الحمد لله
أحيانا قد تجد من أمامك غاضب منكـ جدااا لأنك نسيت أن تفعل له أمرا ... الأمر قد لا يعدو أنه يحب و يحتاج الشعور منك بالحب والإهتمام ... و يرى عدم تذكرك للأمر هو عدم حب له ... وعدم تقدير ولا إهتمام <<< لم أشعر بها إلا عندما أحسست بها !
و دمتم بحفظ الباري عز وجل
.jpg)
أختي في الله قطرة وفا
ردحذفالسلام عليكم
أولاً أن لا أحب الكلام عن السياسة والإنقلابات والسبب هو أن علينا أولاً أن نصلح ما بأنفسنا وننصر الله في أعمالنا وأقوالنا وإلا فنحن نستبدل الفساد بما هو أفسد منه...
ورمضان شهر الخير وشهر الصوم والقرآن والتقرب إلى الله أكثر وليس كما يعتقد البعض أن العبادة لا تكون إلا في رمضان فرب رمضان هو رب بقية الأشهر
وسماع المحاضرات الدينية سواءً في المسجد أو التلفاز أو غيره هو أمر هام فقد قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فيما معناه: ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا )
وأما تعاملنا مع الآخرين فيجب أن يكون مناطه وأساسه هو هل الله تعالى راضٍ عنّا؟ لأن رضا الناس غاية لا تُدرك...
بارك الله فيكِ ودمتِ بخير وسعادة في الدنيا والآخرة...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
ردحذفوجهة نظرك أحترمها كثيرا ... لو كنا جيدين حتى لو لم نوفق في شيء سيستطيع أولادنا بسهولة لهذا ...
أذكرني كلامك عن شهر رمضان الكريم بالمسيحيات حيث لا يلبسن الحجاب إلا في الكنائس ...
حديث جميل للمصطفى صلى الله عليه واله ... و صدقا للمحاضرات أثر كبير في النفس والروح :)
المشكلة حين تقف عند مفترق طرق ... هذا الفعل يرضي أو لا ... أفعل هكذا أو هكذا ... إن شاء الله نصل إلى رضا الباري عز وجل
يااا رب وانت أيضا أخي ... وفقك الباري عز وجل لكل خير :)
قطرة وفااااء
ردحذفرااائع التجديدات التي قمتي بها في مدونتكِ
ولي عودة أخرى لضيق الوقت الآن
ولكنني انتظركِ لإجابة هذه الدعوة
http://abeeronly.blogspot.com/2010/08/blog-post_07.html
خالص التحية
أشكرك حقا أخية :)
ردحذفالان سأذهب لمدونتك إن شاء الله و أجيب عنها :)