بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وعلى ال محمد و صحبه المنتجبين يا رب العرش العظيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كم هو جميل عندما تتدفق موجات من الأمل إلينا بعد أن تكاد تنساب اخر قطرة من بين أيدينا ...
هذا هو حالي ... للمرّة الثانية !
منذ فترة قليلة بعدما كاد الملل يمزقني ... بعد أن أزلت عن بالي الفكرة ( إياها ) ... وصلتني رسالة منها ... صُدمت ... قرأت محتواها ... كدتُ أبكي ... ها هي تعرض إرسال كتاب و cd لتسهيل الفكرة ( إياها ) و جعل تنفيذها علي أسهل ... فهذا الكتاب و القرص المدمج يسهل الموضوع ... و هي تعتقد بأنه يفيدني ... و الأجمل ... لم تطلب مني ولا فلساً ... ولكنها و بكل لطف طلبت عنواني ... فقط ... مع إنني لا أملك شيئاً يربطني بها سوى المكان الإلكتروني ( إياه ) ... وأيضاً شيء اخر ...
والأغرب ... عندما إستأذنت أبي لإرسال العنوان بعدما إقترحت علي أمي إستئذانه ... قال لي : أرسليه ! ... بكل بساطة و بكل سهولة ... و أيقنت ... هذا من صفاء باطنها و نيتها ... فلولا هذا لوضع ربي عز وجل العراقيل ... ولكن لم تكن هناك أية عراقيل ... وحالياً منتظرة الكتاب والقرص المدمج ... قالت لي ربما تتأخر الأمانة حتى تصل ... لبعد المسافة ... ولكنني منتظرة ومتشوقة لها ... بشدة ... يااا رب لا تتأخر عن الوصول إلَيَّ :)
اليوم ... بعدما كانت لدي حالة ملل مركزة ... و لم اكن أعلم ماذا أفعل ... مع إنه لدي مليون أمر يمكنني فعل أي أمر لو أردت !
ولكنني ... لم أكن أرغب بأي أمر ... دخلت المكان الإلكتروني ( إياه ) كعادتي ... فوجدتها باعثة لي برسالة ... ردت إلي مزاجي و رأيت فتاتين أيضاً ردتا علي في مكانٍ ما ... ردهنّ أسعدني جداً ... وغير مزاجي ... و كأن ما يحدث ... هو إنتشالي من يأسي وحزني كلما تأزم ... بأيدي وقلوب طاهرة ... تجعلني أعود ... و تمدني بطاقة جميلة ... لأتقوى و أتزود بها ...
يا ترى كيف سيكون حالنا في عالم البرزخ ؟
لا أدري و لكن طرأ على بالي هذا السؤال الان ... إن كنّا في الدنيا و نحتاج دفعات و جرعات من الأمل ... التشجيع ... الحب ... وهي دفعات معنوية بحتة ... ولكننا لا نستطيع حقيقةً العيش بدونها ... وأحوالنا بهذا التقلب بهذه الدنيا ... فيوماً سعداء ... و يوماً حزينين ... يوماً طائعين ... وعشرة - أو مئة - عاصين !
فيا ترى كيف سنكون في البرزخ ؟ ... فهل زادنا المعنوي سيكفينا ؟ ... ورصيد نياتنا و أعمالنا ... أين سيودينا ؟ ... وعندما نحتاج لزاد وطاقة كيف سنستمدها وقتها ؟ ... من سيعطينا إياها بعد أن كان الباب مفتوح للحصول عليها ؟ ... و ترفعنا عن تجميعها و تثاقلنا عليها !
أكيد الله عز وجل سبحانه وتعالى لن يتخلى عنّا ... أنا واثقة بهذا ... ولكن ... أليس هو عز وجل من ترك لنا هذا الأرض و هذه الحياة لنتزود بها ؟ ... الأمر مخيف ... ومحزن ...
كل هذه السنين التي قضيتها في الأرض لستُ مستعدة للاخرة بعد ... أريد أن أكون في مرتبة عالية ... ولكن ؟؟؟
لستُ أفعل شيئاً مقارنة بتفكيري و تخطيطي ... يجب أن أنفذ قليلاً و لا أعيش في الخيال أكثر من هذا ... !
بمناسبة الحديث عن الخيال ... من أكثر الأسباب التي كنتُ مالّة بسببها ... هو عدم وجود أي قصة تشغلني ... قصة خيالية ... رواية ... أي شيء ... فعندما أضع السماعات على أذني و أسرح بخيالي ... لا أجد أمراً أسرح به ... كلها مواضيع مملة ... قديمة ... أمر مزعج ... جداً !
البارحة ... قال لي أبي الله يحفظه و يوفقه : لا تتوقعي إنني عندما أمنعكِ عن أمرٍ ما لأنني أريد بكِ السوء ... فكل ما أريد لكِ هو الخير فقط .
أعرف هذا والدي العزيز ... و موقنة بأنك تحبني كثيراً جداً ( واثقة :P ) ... و صحيح اختلفتُ معك ... ولم تستمع لرأيي أو تنصت لإلحاحي تلك المرة ... و غضبت مني لعدم استماعي و إقتناعي برأيك ... ولكن هذا لا يعني بأنني شككت ولو للحظة بأنك تفعل هذا لغير مصلحتي ... ولكن تختلف ارائنا و توجهاتنا و أفكارنا ... ونظرتنا للأمور ... و أعلم بأن كل ما تفعله هو لمصلحتي ... فلا تظن إنني أظن بكَ شراً معاذ الله عز وجل ... ولكنني إحب أن أعيش الحياة وفقاً لإختياراتي ... ووفقاً لرأيي و معرفتي ...
المهم ... إتفقنا على أمرٍ ما أخيراً ... و إنني متحمسة له ... و خائفة و مرتبكة ... ممم ... ولكن أكثر شعوري هو التحمس ... ولكن ليس كثيراً ... فما اتفقنا عليه ربما يستغرق 9 أشهر للبدء به ! ... وقت طويل ... أعلم هذا :( ... و أنا لستُ صبورة !
من أجمل الأشياء ... هو إعتذارنا عندما نخطئ ... أو عندما نكون موقنين بأننا غير مخطئين و نعتذر من أجل مشاعر الاخرين لا أقل ولا أكثر ... فشكراً لكل من يملك هذه الصفة ... وليحافظ عليها ... فنحن في زمن قلّ فيه المعتذرين - أو المعتذرون :P - وأعتذر لكل من أسأتُ يوماً ما الظن به :) ...
لدي سر أفعله عندما أكون حزينة لأتخلص من حزني ... سأخبركم به المرة الاتية إن شاء الله تعالى ... كيلا أطيل الموضوع ... و كي اجد شيء أكتب عنه :) ... موفقين و دمتم بحفظ الله عز وجل و توفيقه
السلام عليك يا قطرة
ردحذفشعرت (بِتَلوّن) مزاجك مع تلون كلماتك!!
لكن أكثر ما جذبني كلماتك حول الأمل، وتحليل علاقتك الجميلة الواعية بالوالد الكريم... يا رب دائما..
متابع.
تحياتي أختي الكريمة.
اجمل شىء فى الدنيا الاعتراف بالخطأ والاعتذار
ردحذفوفقك الله ياقطرة وبارك الله فى والدك العزيز
وكان نفسى اعرف السر
فى انتظار جديدك دائما تحياتى لكى حبيبتى
ايه السر دهون :)) ؟؟
ردحذفربنا يوفقك لكل الخير يا رب
تحياتي
الاول عجبني جدا شعورك المرة دي وتلون كلماتك بتلون مزاجك كما قال استاذ ماجد القاضي
ردحذفكل سنة وانت طيبة وعام جديد سعيد ان شاء الله
القدرة علي الاعتراف بالخطأ والاعتذار شيء جيد جدا لا يستطيعه الا قليل من الناس
تحياتي واتمني ان تكون بخير دوما
وكوني صبورة
الروايات والقصص ظلت مقيدتني فترة
ردحذفلازم تكون عندي رواية أتابعها بس بطلت بعد شوية روايات فاشلة
من واقع تجربة.. ابحثي عن هواية .. تعلمي شي جديد
أنصحك بالكروشية ممتع مسلي تقدري تبتكري فيه ومفيد :)
الأهل دايماً كذا ودايماً بعد احنا كذا نحب نعيش وفق خياراتنا
لكن تبقى نصايحهم اهتمامهم الجميل بنا توجيههم وتشجيعهم هو دافع وحافز ونور حياتنا
بالمناسبة.. وشو السر ^_^..؟
الله يحفظلج الوالد ويخليه :)
ردحذفوشعور حلو لما الواحد يمتلك صفة الاعتذار وآنا ولله الحمد أمتلكها من زمااان *_*
وبانتظار السر :p
موفقة أخيتي :)
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي ماجد
ردحذفنعم ... هو متلون ... جداً :)
الحمد لله إن بعض كلماتي راقتك :)
تشرفني متابعتك
دمت بحفظ الرحمن و توفيقه دوماً إن شاء الله تعالى
معاكِ حق هبة ... بس في ناس كتيرة مبتعرفش الفن دا
ردحذفو في ناس تانية تلاقيها مبتعرفش إلا الإعتذار على كل حاجة
و احنا لازم نكون بين دول و بين دول عشان نعرف نمشي و نتصرف صح :)
ان شاء الله قريب أوي :)
مووفقة داايماً ان شاء الله :)
هههههههههه هو انتِ سبتي كل حاجة و رحتي سائلة على السر :P
ردحذفوانتي برضو يااااا رب تكوني متوفقة دايماً و سعيدة :)
شكراً من كل قلبي ... شرف لي أن تعجبكِ كلماتي :)
ردحذفمزاجي دوماً سريع التقلب :P
و انتي طيبة يااا رب ... على الجميع إن شاء الله تعالى
معكِ حق ... قلة قليلة من تتقن هذا الفن :(
إن شاءالله ... أحاول أن أتحلى بالصبر :)
موفقة دوماً لكل خير عزيزتي :)
اني مو دوم ... بس احياناً تشوفيني ما عندي أي فكرة جديدة براسي فأحب أحرك خيالي شوية ( مو ناقصة خيال :P) لو على هواية فاحاول بس بسرعة أمل ... حاليا دا أحاول أملي وقتي بشي ... إذا نجحت بيه أقوللكم إن شاء الله :(
ردحذفأعرف ... يعني إذا احنا صرنا أهل أكيد بعد نحب إنو أطفالنا يمشون صح و ميغلطون أبد ... ونحاول نحميهم بشتى الطرق ... بس اكيييد منقدر نستغنى عنهم ... الله يحفظهم و يوفقهم دووم
هههههه انتظري شوي و ان شاء الله تعرفيه :)
موووفقة و سعيدة بمرورك :)
ويحفظلج اهلج يااااا رب يا الحبيبة
ردحذفالف الحمد لله ان شاء الله اتمين محافظة عليها يااا رب :)
اوك إنتظريه :)
حفظج الرحمن و رعاج دوم ان شاء الله :)
هناك اناس يمنعهم كبريائهم بالاعتراف بالخطاء وهناك اناس يعترفوا بخطائهم كلما اخطاؤا ولاكنهم يخطئوا كثيرا هذه نمازج لا احبها فالحذر من الخطاء والتانى فى الكلام من البدايه يقلل الاخطاء فلابد من التفكير جيدا قبل الكلام حتى لا اخطىء
ردحذفوبالمناسبه لابد من خبره للمتكلم حتى لا يخطىء كثيرا
بروكت اختى فموضوعك ممتع وممتاز اشكرك على انكى امتعتينا ارجوا ان تتقبلى مرورى وتتقبلى تحياتى الاحـــــــــــــلام
معك حق ...
ردحذفمرورك هو الجميل و خصوصاً إيضاحك :)
أهلاًب بك دوماً :)