هشششش ... اسكت ... دعني أستمع إلى صوت الرياح ... فقد أصبحت مع هجماتها على نافذتي ... أصدق منك !
يا ترى لما الرياح اليوم غاضبة ؟
كأنها تقول ما يعجز شكلي و صوتي عن قوله ...
كأنها تلحن الغضب و الحزن و التعب الذي يعصف بقلبي ...
والذي يأبى شكلي الهادئ و ابتسامتي الرتيبة عن إبدائه ...
كأنها تفضح أسراري بكل بساطة ...
و أنا أستمع لها بكل إستمتاع ...
وبعدما تهدأ ...
أود أن تعود مرة أخرى ...
كي أنشغل بسماعها عن سماع أمورٍ كثيرة تشغلني ...
فلا تهدأي أيتها الرياح ولا تسكتي ...
و أريني بغضبكِ جنون السماء عندما تقاوم العلقم ...
و إعصفي الجبال الشامخات وجرديها من العشب ...
فها هنا البنت الضعيفة تستمتع باللحنِ ...
إنني أعتبر إحترام أفكاري من إحترام ذاتي ...
لا أحبُّ الحركات الطفولية ... ولا حركات المراهقة ... فإنني عندما يفعلها شخص ما .... فإنه يتحدى الطفولة و المراهقة لدي ... ولا بد إنه سيخسر ... فليعاملني بعقلاني ... هكذا ربما ألينُ و أُقهر ...
قد أكون الأضعف و الأقل حيلة ... ولكنني لن أكون الأغبى ... وقد أسامح كثيراً ... ولكنني كثيراً ما لا أنسى !
لا أحبُّ الحركات الطفولية ... ولا حركات المراهقة ... فإنني عندما يفعلها شخص ما .... فإنه يتحدى الطفولة و المراهقة لدي ... ولا بد إنه سيخسر ... فليعاملني بعقلاني ... هكذا ربما ألينُ و أُقهر ...
قد أكون الأضعف و الأقل حيلة ... ولكنني لن أكون الأغبى ... وقد أسامح كثيراً ... ولكنني كثيراً ما لا أنسى !
يجعلني أشعر وكأنني في كبدِ السماء ...
محلقة ... هانئة ... هادئة ... وسعيدة ...
يجعلني أنسى كل همومي ... مخاوفي ... وأحزاني ...
و أبقى أتمنى ... أن تدوم تلك اللحظات القليلة ...
لحظات لا تقدر بثمن ...
فيها أشعر بالفرحة ... والسكينة ...
فيها أحب أن أطير معه و أحلق ...
بل و أسابقه لأجعل خصلات شعري تتطاير ...
وأشعر ... وكأنني أصبحتُ أصغر ... أجمل ... أسعد ...
و كالطفلة أغمض عيني حينها و أضحك ...
فأشعر ولو للحظات بان العالم أصبح ملكي ... وملكي فقط ...
فها هو يجعلني أتحكم فيه و أتسلط ...
و يجعل شعري المتناثر يتطاير كما أريد و يتدلل ...
محلقة ... هانئة ... هادئة ... وسعيدة ...
يجعلني أنسى كل همومي ... مخاوفي ... وأحزاني ...
و أبقى أتمنى ... أن تدوم تلك اللحظات القليلة ...
لحظات لا تقدر بثمن ...
فيها أشعر بالفرحة ... والسكينة ...
فيها أحب أن أطير معه و أحلق ...
بل و أسابقه لأجعل خصلات شعري تتطاير ...
وأشعر ... وكأنني أصبحتُ أصغر ... أجمل ... أسعد ...
و كالطفلة أغمض عيني حينها و أضحك ...
فأشعر ولو للحظات بان العالم أصبح ملكي ... وملكي فقط ...
فها هو يجعلني أتحكم فيه و أتسلط ...
و يجعل شعري المتناثر يتطاير كما أريد و يتدلل ...
حسيت أسرارك أوى يمكن لأنها قريبة منى أوى:)
ردحذفوما أجمل الطفلة التي في داخلك :)
ردحذفموناليزا :
ردحذفحلو إنو يكون بيننا تقارب ... ولو كان بالأسرار ... ودا شي بيسعدني أوي :)
نورتيني هنا
بوك مارك :
ردحذفبل الأجمل كلماتكِ أختي العزيزة ... أفرحتني حقاً من أعماق قلبي :)
أعجبني مروركِ ... دمتِ بخير دوماً إن شاء الله :)
السلام عليكم
ردحذف1- الله على تراكيبك اللغوية أختي قطرة.. عجبتني قوي والله..
2- هذه التدوينة أثبتت لي أنك بالفعل صديقة حميمة للطقس؛ فكثيرا ما تتكلمي بأريحية مع الرياح والسماء والمطر والضباب.. وووو إلخ
ترى.. هل لاحظتِ أنت ذلك؟!
تحياتي أختي الكريمة.
حقا انكي قطرة ندي
ردحذفتحيتي
ماجد القاضي :
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :)
1. من ذوقك بس والله :)
2.هههههه صدقاً لم ألاحظ هذا قبلاً ... شكراً لتنبيهي على الأمر ... أسعدتني هذه الملاحظة جداً بحق :)
دمت بكل توفيق أخي و سعادة :)
سواح في ملك الله :
ردحذفمن ذوقك فقط أخي الكريم :)
دمت بكل خير و سعادة إن شاء الله تعالى :)
عندما يهب ذاك النسيم
ردحذفيجتاح ذرات جوانحي
فتتمايل وتنحني رغماً عنها
بل وتسمو مشاعري و إحساساتي
شعور جميل بحق
أعجبني بوحك... أعجبني صدقك
تحياتي
بنفسجية الأنامل
بنفسجية الأنامل :
ردحذفكلامك ووصفك للإحساس أجمل :)
أما أنا أعجبني مرورك :)
موفقة دوماً أختي العزيزة :)
هواء .. جمال .. حياة
ردحذفالمقطع الأخير رائع جداً
ذكرني بالأرجوحة
منذ كنت صغيرة لم أركبها
وقبل فترة بسيطة ركبتها
كنت أحلق بسعادة
شكراً لإعادة الشعور
ودومي بخير وسعادة ياحلوة
ترانيم العشق :
ردحذف:) ... وأنا أحب الركوب على الأراجيح كثيراً ... أشعر بأنني أطير ... :)
الحمد لله بأنني وفقت لإعادة شعور جميل إلى قلبكِ عزيزتي
دمتِ بحفظ الرحمن عزّ وجل وتوفيقه :)